… ومؤتمر الوحدة الأنطاكية يتابع أعماله
تابع المؤتمر الأنطاكي ـ «الوحدة الأنطاكية أبعادها ومستلزماتها» أعماله لليوم الثاني، بحضور بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر اليازجي، في البلمند، لمناقشة محاور ثلاثة تنصب جميعها في إطار عيش الكنيسة واقعها وكيفية التعاطي معه.
واجتمع المؤتمرون في جلسة ثالثة بحثت في موضوع العمل الاجتماعي بإدارة الأسقف يوحنا هيكل، تخللها مداخلتان، الأولى لفريدا حداد والثانية لسامر لحام.
وكان تركيز على ارتباط الخدمة المجتمعية بالرعاية. كما كان تطرّق إلى بعض المشاريع كنماذج للبحث. واختتمت بالإجابة على بعض التساؤلات التي طرحت من قبل المشتركين.
وعقدت الجلسة الرابعة بإدارة الأسقف ديمتري شربك، وتناولت موضوع الحضور المجتمعي. وكان لكل من الوزير السابق طارق متري وحسان ريشة مداخلة في هذا الشأن.
وبينما ركز متري على ضرورة التفتيش عن سبل فذة لتأكيد خصوصية حضور الأرثوذكس في المجتمع، وتناول ريشة أهمية لعب الكنيسة دوراً جديداً يتماشى ومجتمع المعرفة.
واختتمت الجلسة ببعض الأسئلة التي طرحت على المحاضرين.
وادار الجلسة الخامسة الأسقف إغناطيوس سمعان، وتناولت موضوع التواصل، حيث تكلم كل من كارول سابا وديمتري خضر، فتطرقا إلى الدور المفصلي للإعلام في عالم اليوم وفي إيصال رسالة الإنجيل.
في نهاية الجلسة تمت الإجابة على بعض الأسئلة، واختتم القسم الأول من هذا اليوم، وتخلله اخذ صورة تذكارية للمؤتمرين.