غندور: لمعالجة سموم الفكر التكفيري

أشار رئيس «اللقاء الإسلامي الوحدوي» عمر عبد القادر غندور، في بيان أمس، إلى أنّ مجلس الأمن الدولي توصّل «إلى مشروع قرار يدعو إلى تكتّل دولي لمحاربة الإرهاب التكفيري الذي يضرب اليوم في آسيا وأوروبا وأفريقيا من دون دراية لأدنى الاعتبارات الإنسانية».

وأضاف غندور: «هذا الإرهاب التكفيري المموّه زوراً بعباءة إسلامية ليس وليد اللحظة، بل يعود إلى الحقبة الأفغانية، المموّل عربياً وأميركياً، لكنه شبّ عن الطوق وباتَ يعمل لحسابه مدفوعاً بفكر إقصائي يصبّ في النهاية في مصلحة دولة الاغتصاب في فلسطين التي يُسعدها ويُفرحها هذا «الربيع العربي» الذي لم يُبقِ على جيشٍ ولا دولة متماسكة بجوار إسرائيل».

وتابع: «وإذ تشدّد الدول الغربية اليوم بعد «غزوة باريس» على ضرورة تجفيف مصادر تمويل الجماعات الإرهابية، ونفترض أنها صادقة وجادة في هذا الشأن، أن تعالج أيضاً سموم الفكر الذي تبثّه وتتبنّاه الدول الحليفة لها وفي مقدمها الدول الخليجية النفطية، وهو ما يدخل في صلب ثقافتها والتي أصابت بشظاياها الأزهر الشريف، وبحيث باتَ «أزهر» آخر يصطاد طلبة الدين والشريعة، وعنده من الإمكانات المالية ما يجعله موضع استقطاب الطلبة على حساب الأزهر الشريف منارة العلم، والتوجيه القويم».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى