أنا سوري أنا تونسي… إذن ضدّ الإرهاب
خمسة عشر شهيداً هي حصيلة الإرهاب الذي طال تونس بالتفجير الانتحاري الذي استهدف حافلة للأمن الرئاسي. وقد تضامن الناشطون مع هذا التفجير الإرهابي داعمين تونس بشتى الطرق والأساليب، ومستنكرين الأعمال الإرهابية التي تطال عدداً من الدول العربية مؤخراً. خاصة أنه تبع تفجير تونس تفجير في سيناء. وقد تضامن الناشطون وأبرزهم النجمة السورية رغدة ونشرت صورة جمعت العلمين السوري والتونسي وقد امتدت يدين اثنتين لتؤكّد وحدة وتضامن هذين الشعبين. الناشطون ردّوا على هذه الصورة بشتّى العبارات، فمنهم من تمنّى الهلاك للسعودية وقطر، وقالت الناشطة نادين بن: «أنا جزائرية ضد الارهاب. قلبي وروحي مع الجيش العربي السوري والمقاومة»، وأضافت الناشطة التونسية هيدي: «الله يرحمهم وينصر أوطاننا من الإرهاب المجد لأوطاننا والنصر لسوريا لسوف ننتصر ونفرح عن قريب»، لتختم راضيا: «شكراً ياسمينة الشام الأصيلة ونصركم قريب بإدن الله مع القائد العظيم بشار الأسد عاشت سوريا حرة أبية ومهما طغوا الوهابيين تونس وسوريا لأن تركع نحن الحضارة وعشاق الحياة».
سليمان فرنجية… فخامة الرئيس!
لقاء فرنجية والحريري لم يكن باللقاء العاديّ بالنسبة للناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، فمحبّو فرنجية لم يتوانوا عن تكثيف تعليقاته الخاصة المرحّبة فيه رئيساً للجمهورية. فتبادلوا صوره وأطلقوا التحية، ومنهم من نظم شعراً بحقّ فرنجية. ومن «إنت البطرك يا سليمان» إلى «أنت الرئيس يا سليمان»، ظهر تأييد واسع من قبل الناشطين الذين اعتبروا أن فرنجية هو رجل المهمّات الصعبة وأنّ لبنان يحتاج اليوم أكثر من أيّ يوم مضى إلى رئيس شاب يمسك زمام الأمور. ورغم الترحيب الكبير ظهر عدد من المعارضين الذين اعتبروا أن فرنجية ينتمي الى فئة سياسية معينة، وهذا الأمر مرفوض.
أحد الناشطين قال: «من بعلبك، من عشائر بعلبك، ألف تحية لفخامة الرئيس سليمان فرنجية ولأهل زغرتا الأحبة. يا ويلي وقت يجي رئيس شو بدو يصير»، ليضيف آخر: «يا بعبدا جاييكي سليمان ابن زغرتا الأبيي جاي تا يحمي لبنان سليمان فرنجية»، وأكّد بعضهم ألا فرق بين عون وفرنجية قائلاً: «سليمان فرنجية = الجنرال عون ما عنا مشكلة بين ال تنين المهم رئيس قوي»، ليختم أبو علي قائلاً: «سليمان طوني فرنجية رئيس الجمهورية اللبنانية القادم… تحيا سورية الأسد».