السياسة الأميركية والمال الخليجي صنعا «داعش» لنشر الفوضى في المنطقة
تمدّد الإرهاب في المنطقة وخطره على العالم أجمع يفرض حالة من التعاون والتنسيق بين دول العالم للقضاء عليه. لكن تمدّد هذا الإرهاب لم يكن ليحصل لولا السياسة الأميركية في المنطقة، التي غذّت الخلافات المذهبية لا سيّما في العراق، ولولا الدعم المالي لبعض دول الخليج للتنظيمات الإرهابية لنشر الفوضى في المنطقة، بينما تعمل إيران وروسيا وسورية والمقاومة فعلياً لضرب هذا الإرهاب واستئصاله.
خطر الإرهاب على العالم بقي على قائمة اهتمامات القنوات الفضائية، فقد أعلن السفير الروسي فى باريس ألكسندر أورلوف، استعداد روسيا لتشكيل هيئة أركان موحّدة بمشاركة فرنسا والولايات المتحدة لمحاربة «داعش».
وأشارت النائبة العراقية عن ائتلاف دولة القانون ابتسام الهلالي، أنّ واشنطن وبعض حلفائها في دول المنطقة ومنهم النظام السعودي يدعمون التنظيمات الإرهابية التي تسمّيهم بالمعارضة المعتدلة في سورية لاستمرار اشتعال المنطقة.
وأكّد رئيس مؤسسة تعبئة المستضعفين في إيران بسيج العميد محمد رضا نقدي، أنّ أميركا تُنفق أموالاً لزعزعة الأمن في إيران أضعاف ما تُنفقه في اليمن والعراق وسورية، والبلدان الأخرى.