صالحي: الاتفاق النووي سینفّذ حتی مطلع كانون الأول

أكّد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو، أنّ إيران بدأت خطواتها الرامية إلى تقليص قدرات برنامجها النووي تحت إشراف الوكالة الدولية.

وقال أمانو في اجتماع لمجلس مدراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، أمس «الوكالة تُجري تحضيرات مرتبطة بعملية المراقبة والتأكّد الخاصة بتنفيذ إيران التزاماتها في إطار خطة العمل المشتركة، بما في ذلك الخطوات التي قد بدأت جمهورية إيران الإسلامية القيام بها».

كما أعلن رئيس الوكالة النووية الدولية أنّ الوكالة ستقدّم تقريراً نهائياً حول الجوانب العالقة بشأن برنامج إيران النووي الأسبوع المقبل، مضيفاً أنّ العمل التحضيري اكتمل في الفترة المحدّدة قبل 15 تشرين الأول ، و الجولة الختامية من المشاورات بين الجانبين جرت في 24 تشرين الثاني.

من جانبه، اعتبر مساعد الخارجیة الإیرانیة عباس عراقجي، تنفیذ الجمهوریة الإسلامیة في إیران لالتزاماتها بأنّه رهن بتنفیذ الطرف الآخر التزاماته أیضاً.

وقال عراقجي في تصریح للتلفزیون الإیراني، إنّه علی مجلس الحكام والوكالة الدولیة للطاقة الذریة اختیار واحد من بین «bmd»، والاتفاق النووي وفي حال بقاء نافذة من التزامات الطرف الآخر مفتوحة، فإنّ إیران سوف لن تعمل بالتزاماتها أیضاً.

وأضاف، أنّه في حال قدّم یوكیا أمانو، أو مجلس الحكام تقریره بحیث لا یتمّ العمل بالالتزامات المقرّرة، فإنّ الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة أیضاً ستوقف العمل بالاتفاق النووي.

وحول مفاوضات الوفد الإیراني، قال: «إنّنا، وعلی مدی المفاوضات، أعددنا أنفسنا لمواجهة أسوأ الحالات، وبالتالي فإنّ أي إجراء من الطرف الآخر سیواجه بردّ فعل من جانبنا». وفي السياق، أكّد مساعد رئیس الجمهوریة رئیس منظمة الطاقة الذریة الإیرانیة علي أكبر صالحي، بأنّ الاتفاق النووي بین إیران ومجموعة «5+1» سینفّذ كحد أقصی حتی الثلث الأخیر من تشرين الثاني القادم، أو مطلع كانون الأول من العام القادم.

وفی حدیث له خلال المؤتمر الثاني لـ»مسرّعات الذرّات واستعمالاتها» قال صالحي، «یبدو أنّ كل شيء سیمضي إلی الأمام بصورة جیدة»، وقال: «إنه حینما قالوا الأطراف الأجنبیة لنا بأنهم لن یزوّدونا بالیورانیوم المخصّب بنسبة 20 في المئة، وكان مُفاعِل طهران سیتوقف لو لم نبادر إلی اتخاذ إجراء ما لتشغیله، اقترحتُ علی الجهات المعنیة تزویدنا بالإمكانیات، وبمنتهی الدهشة، بدأنا من الصفر وتمكنّا في غضون عامین من تشغیل المُفاعل بالوقود الإیراني»، مؤكّداً بأنّه متفائل كثیراً بمستقبل البلاد، وقال إنّنا الآن في منصة الانطلاق.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى