خامنئي: من يرتكب المجازر العراقية جهلة
نبه مرشد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي إلى أن العدو اليوم يعلق الآمال على إشعال حرب طائفية في المنطقة حتى يتخلص من مسألة الصحوة الإسلامية، موضحاً ان الأعداء يخططون لإثارة الحروب الداخلية في منطقتنا.
وخلال استقباله عدداً من عوائل شهداء السابع من تير 28 حزيران 1981 وحشداً من أسر شهداء العاصمة طهران، لفت إلى أن الأعداء يعملون بشكل واضح لإثارة الحرب الطائفية أو النزاع بين الشيعة والسنة.
وقال: ما يجري حالياً في العراق ليس حرباً شيعية – سنية وإنما حرب بين الإرهابيين وأعداء الإرهاب، وهي حرب الموالين للغرب ضد دعاة استقلال الشعوب، مشدداً على أن العراق يشهد اليوم ارتكاب جرائم على يد حفنة من بقايا نظام صدام وبعض الجهلة.
من جهة ثانية، دعا خامنئي الشعب والمسؤولين في إيران إلى التحلي باليقظة وعدم الاستهانة بكيد الأعداء. وأكد رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران حسن روحاني ضرورة تعاون دول المنطقة في مكافحة الإرهاب والاضطرابات، آملاً أن يدرك الإرهابيون الإرادة الحازمة لحكومات الدول المسلمة في المنطقة في التصدي للإرهاب وأن يعلموا بأن العصر ليس عصر القتل والإرهاب.
وأفاد الموقع الإلكتروني لرئاسة الجمهورية أن الرئيس حسن روحاني أكد في اتصال هاتفي مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني ضرورة تعاون دول المنطقة في مكافحة الإرهاب والاضطرابات وقال: آمل أن يكون الإرهابيون قد أدركوا الإرادة الحازمة لحكومات الدول المسلمة في المنطقة في التصدي للإرهاب وأن يعلموا بأن عصرنا ليس عصر القتل والإرهاب.
وأعرب الرئيس روحاني عن أسفه للاضطرابات الأمنية الموجودة في المنطقة ومنها في العراق، وأضاف: أن قضية التطرف والإرهاب تعتبر معضلة كبرى لجميع دول المنطقة ومن أجل أن تتخلص الشعوب الإسلامية في المنطقة من هذه المعضلة ينبغي على جميع المسلمين وضع أيديهم بأيدي البعض والتعاون معاً للتخلص من هذه المعضلة.
وصرح الرئيس الإيراني أن على دول المنطقة مساعدة ودعم بعضها بعضاً لإرساء الاستقرار والأمن عبر الحوار والأخوة والصداقة.
وأكد الرئيس روحاني بأن انتشار الإرهاب في المنطقة إنما يخدم مصلحة الصهاينة وأعداء العالم الإسلامي، وأضاف: إننا مستعدون لوضع أيدينا بأيدي جميع الدول الصديقة والشقيقة في المنطقة من أجل مكافحة مشكلة عدم الاستقرار والاضطراب الأمني وأن نعيد السلام والاستقرار لهذه المنطقة الحساسة.