«القومي» يحتفل بعيد تأسيسه الـ83 في الوطن وعبر الحدود
أحيت منفذية راشيا في الحزب السوري القومي الاجتماعي عيد تأسيس الحزب بحفل عشاء في «مجمّع الكنز السياحي» ـ راشيا، حضره عميد الداخلية عبدالله وهاب، عضو هيئة منح رتبة الأمانة حمد زيتون، منفذ عام راشيا كمال عسّاف وأعضاء هيئة المنفذية، عضوا المجلس القومي ناظم أيوب وأليسار بدور، وجمع من القوميين والمواطنين.
كما حضر الحفل النائب السابق فيصل الداوود ممثلاً بسعادة أحمد، المطران الياس كفوري ممثلاً بالخوري إدوار شحادة، رئيس دائرة راشيا في الحزب الديمقراطي مفيد سرحال، وكيل داخلية البقاع الجنوبي في التقدمي الاشتراكي رباح القاضي، كمال الميس، مدير بنك بيروت والبلاد العربية فرع راشيا غسان ابو رجيلي، مدير بنك الموارد فرع حاصبيا سليم مهنا، رؤساء اتحادات ومجالس بلدية ومخاتير المنطقة وفاعليات تربوية وثقافية واجتماعية ورياضية وجمع من أبناء منطقة راشيا والبقاع الغربي.
بداية رحّبت مريم الغضبان بالحضور وتحدّثت عن معاني المناسبة، وقالت: عقدنا القلوب والقبضات على الوقوف معاً في سبيل تحقيق المطلب الأعلى المعلن في مبادئ الحزب وغايته، ووجّهنا نظرنا إلى الأمام، إلى المثال الأعلى، وصرنا جماعة واحدة، وأمّة حيّة تريد الحياة الحرّة الجميلة، امّة تحب الحياة لأنها تحب الحرّية، وتحب الموت متى كان الموت طريقاً إلى الحياة.
ورأت أنّ العيد الـ83 لتأسيس الحزب أطلّ علينا في مرحلة حرجة من تاريخنا المعاصر، مرحلة أقلّ ما يُقال فيها إنها تاريخية نسبة إلى حجم التحديات الجسام التي بلغت حدّاً غير مسبوق في خطورتها على أمتنا السورية ومجتمعنا القومي.
كلمة المنفذية
ثم ألقى المنفذ كمال عسّاف كلمة رحب فيها بالحضور ورأى أنّ زعيمنا الخالد أضاء منارات الفكر بمشاعل العقيدة، التي حدّدت اتجاهات الخلاص والإنقاذ للأمّة.
أضاف: ندين للسادس عشر من تشرين الثاني، فجراً انبثق من أشدّ ساعات الليل ظلاماً، منذ تلك اللحظة انتفض إنساننا، انتفض الفكر والصراع ليُعيد للأمّة حقّها ووجودها الذي ما عرف يوماً الذلّ، إنّه التأسيس وعياً قومياً اجتماعياً وحركة نهضة تتفاعل مع أبناء مجتمعنا، وكم عملت بضراوة وعناد، وكم جوبهت بالقتل والقمع والاضطهاد، لكنها حقيقة الانتماء والهوية.
وتابع: لقد تعاقد الزعيم والقوميون لانتصار الحقيقة، حقيقة وجود الإنسان المجتمع، ومعرفة ذلك الوجود بالوعي القومي البناء، فزعيمنا سعاده حذّر من الانقسامات الطائفية، ورفض وعد بلفور المشؤوم، كما رفض معاهدة سايكس بيكو لتقسيم فلسطين والوطن السوري، وحذّر من العصبيات المذهبية ومن خطر الوهابية، ودعا إلى فصل الدين عن الدولة».
ورأى أنّ الذكرى تأتي هذه الأيام، لتحاكي واقعنا بالحقائق وليس التوقعات، باليقين وليس الافتراضات، وما حذّرنا منه زعيمنا باستشرافه المبكر للخطر الصهيوني أصبح جليّ المعالم. فمنذ التأسيس خط الوعي القومي حركته وحراكه في مجتمعنا.
وأكد عساف أنّ العقائد الصحيحة تعتبر العقل شرعاً أعلى، وتبني الإنسان الجديد. لذا، نحن حزب فكر وعقيدة، ونحن حزب قتال للدفاع عن حقّنا القومي.
وتخلل الحفل سحب تومبولا.