بترومين
أحيت مديرية بترومين التابعة لمنفذية الكورة في الحزب السوري القومي الاجتماعي عيد تأسيس الحزب باحتفال أقامته في مكتب المديرية، بحضور ناظر الإذاعة والإعلام هنيبعل كرم، مدير المديرية أنطون النجار وأعضاء هيئة المديرية، مختار البلدة جمال غانم، وجمع من القوميين والمواطنين والطلبة.
عرّف الاحتفال ناموس المديرية وليد النجار بكلمة، توجه فيها إلى القوميين فقال: لقد قدمتم خلال مسيرة حزبكم النضالية، ومن أجل نهوض أمتكم، أغلى التضحيات وأزكى الشهادات ببطولة قلّ نظيرها. لن نسمح أن تذهب هدراً دماء شهدائنا وآلام مناضلينا وتضحيات رفقائنا ورفيقاتنا، منذ انبلاج فجر النهضة إلى اليوم، إنّ انتصار قضيتنا وعزّة شعبنا وصون كرامته وكرامة أجياله هي الغاية التي من أجلها نبذل هذه الدماء الزكية وتلك الآلام العظيمة والتضحيات الجسام.
كلمة الطلبة
ثمّ ألقى الطالب أندريه النّجار كلمة الطلبة قال فيها: ها نحن في السادس عشر من تشرين الثاني نحتفل بذكرى تأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي، نضيء الشّعلة ونحافظ عليها متوقّدة، تلك الشعلة التي أراد عبثاً أعداء الأمة إطفاءها، فإذا بها نهر هادر من الأنوار التي تزيح الظلام وتنير الطريق أمام أبناء النهضة المحبّين للحياة.
أضاف: نحن طلبة الحزب، في مديرية بترومين، والكورة، وفي أيّ مكان آخر، سنواجه المؤامرات، لأننا لن نيأس ولن نستسلم، ولن نقبل العيش بديلاً عن الحياة… حزبنا ليس غاية في ذاته بل هو ميدان تحقيق الذات القومية وأداة انتصار قضية الأمة… نعاهدكم ونعاهد المؤسس أننا على العهد باقون وعلى الدرب سائرون.
كلمة المديرية
ثم ألقت سحر نصر الديري كلمة المديرية، جاء فيها: عيد التأسيس يوم تاريخي في حياة هذه الأمة، ففي مثل هذا اليوم منذ ثلاثة وثمانين عاماً أعلن الزعيم للعالم أنّ تاريخ الأمة السورية الجديد قد بدأ بالفعل، تاريخ الحرية والنظام والواجب والقوة، وخرجت إلى العلن مبادئ الحزب معلنة إرادةَ أمةٍ عظيمة نهضت لتحمل ماضيها وحاضرها على أكتاف رجال جبابرة يسيرون بها إلى النصر، إنهم رجال الحزب السوري القومي الاجتماعي… فهنيئًا للأمة التي هذا هو تاريخها.
كلمة المنفذية
وألقى ناظر الإذاعة والإعلام هنيبعل كرم كلمة منفذية الكورة فهنّأ في بدايتها الحاضرين بعيد التأسيس، وأثنى على نشاط المديرية التي تحرص أبداً على إبقاء راية الحزب مرفوعة.
ثم تطرّق إلى الأحداث الخطيرة التي يمرّ بها لبنان والأمة بشكل عام، وأثنى على الأداء البطوليّ المسؤول لأبطال الحزب السوري القومي الاجتماعيّ المدافعين عن حقّ الأمة وأرضها ومصلحتها العليا، حيث يستميت القوميون في الدفاع عن أرضهم في الشام ضدّ المجموعات الإرهابية، ويسطرون أروع ملاحم البطولة والانتصار… لا يدفعهم إلى ذلك رغبةٌ بمال أو نفوذ، أو وعد بجنّة في السّماء أو جاه على الأرض، ما يدفعهم هو إيمانهم الذي لا يتزعزع بقدسية أرضهم وقضيتهم التي تساوي كلّ وجودهم، والتي لأجلها يرتقي الشهداء شهيداً تلو شهيد.
وقال: إنّ الأمة التي يتسابق فيها أبناؤها الشّجعان الشرفاء إلى القتال في سبيل حقها وكرامتها ووحدتها وهويتها، هي أمّة حتماً لن يكون القبر مكانًا لها تحت الشّمس.
وختم قائلاً: نحن لا نبكي في الحرب موتانا، لأن لا موتى لنا في الحرب، بل شهداء نرفعهم على ألواح قلوبنا بكلّ غبطة وفخر واعتزاز.
ثم ألقت الشاعرة ميّ الأيوبي قصيدة من وحي المناسبة.