باسيل: سنواجه «الداعشية» السياسية
أكد رئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل «أنّ «الإفلاس السياسي أوصلهم إلى حلّ لترحيل النفايات، بمبلغ نصف مليار دولار على مدى سنة ونصف او سنتين ككلفة، بدل العمل على استحداث معامل للحرق والفرز وإعطاء البلديات حقها، فيما نعلم جميعاً أنّ العالم يستفيد من النفايات لجني المال، ويريدوننا نتيجة إفلاسهم أن ندفع لترحيل النفايات إلى بلد آخر، يكون هو المستفيد منها».
كلام باسيل جاء خلال مشاركته في عشاء هيئة «التيار» في تحويطة النهرـ فرن الشباك وعين الرمانة في مطعم القزي ـ نبع القطين، في حضور النواب: حكمت ديب، ناجي غاريوس وألان عون وحشد من الفاعليات والمنسقين والهيئات في «التيار».
وألقى باسيل كلمة قال فيها: «إنهم يعملون في ظلّ هذا التخطيط التسووي وهذه الذهنية، لأنهم كما افتعلوا أزمة النفايات للأسباب السياسية والمالية المعروفة، وخططوا بشكل خاطىء، كذلك يخططون خطأ لاقتلاعنا من أرضنا ومن جذورنا ومن دورنا، وهذه المقارنة موجودة في أذهانهم كي يفكروا في أننا عرضة للترحيل والاستغناء عنا».
أضاف:» نحن نقول اليوم كلا، كتيار وطني حر بفعلنا وبتفكيرنا وبتمسكنا بأرضنا وبتمسكنا بمبادئنا، وبما يصوب المسار عبر قانون نسبي، لأنّ من يرفض النسبية كقانون انتخاب، هو كالذي يرفض الآخر، وهذه هي الداعشية السياسية التي نتحدث عنها، لأنّ من يرفضك لأنك لست من دينه أو من لونه، هو كالذي يرفضك لأنك لست من رأيه السياسي ويربطك بقانون انتخابي غير منصف وغير عادل من أجل اقتلاعك».
وتابع: «هذا يعني أنهم يرفضون أن تتمثل الأقليات في بلد قائم على فكرة الأقليات والتعايش مع بعضها، وبأن تكون موجودة ويحق لها التعبير عن رأيها، وإننا اليوم نواجه هذا الفكر، وهذه المواجهة سنتابعها في التيار الوطني الحر، الذي واجه في أصعب الظروف، ونريد معكم وبدعمكم أن نتابع عملية المواجهة، وقوة تيارنا اليوم هي حاجة. وفي الوقت الذي يحاولون خلاله ترحيلنا من أرضنا، نحن نسعى إلى استعادة أهلنا وناسنا وشعبنا اللبناني الأصيل إلى بلده وأرضه، عبر قانون استعادة الجنسية. وفي الوقت الذي يسعون فيه إلى ترحيل نفاياتنا، عملنا من أجل أن نعيد للبلديات حقوقها من عائدات الخليوي، ليكون لديها الإمكانيات، ولنستفيد من هذه النفايات، وهؤلاء الذين يوقعوننا كلّ مرة بالأزمات ويختلقون في كل مرة تسمية وأزمة يغرقون هم بها أولاً، لانها ليست قائمة ولا مبنية على القواعد الصحيحة».
وختم باسيل: «إننا اليوم بلقائنا، نرفع مجدداً صوت الحق وصوت كل منكم، لنقول إننا في هذه الأرض سنبقى ثابتين بتيارنا وبوطننا وإيماننا برسالة لبنان».