شمسطار
أحيت مديرية شمسطار التابعة لمنفذية بعلبك في الحزب السوري القومي الاجتماعي عيد تأسيس الحزب بمحاضرة للكاتب والإعلامي فيصل عبد الساتر، «قراءة في الاحداث المحلية والدولية»، بحضور منفذ عام بعلبك علي عرار وأعضاء هيئة المنفذية، مدير مديرية شمسطار علي الطفيلي وأعضاء هيئة المديرية وعدد من مسؤولي الوحدات.
كما حضر رئيس بلدية شمسطار سهيل الحاج حسن وأعضاء مجالس بلدية واختيارية في منطقة بعلبك، ومسؤولو الأحزاب والقوى في شمسطار، وهيئات تربوية واجتماعية وجمع من القوميين والمواطنين.
استهلت المحاضرة بالوقوف دقيقة صمت تحية لشهداء الحزب والأمة، وقدّم للمحاضر د. عبدو الحسيني متحدّثاً عن معاني التأسيس.
استهلّ الكاتب والإعلامي فيصل عبد الساتر محاضرته بتوجيه التحية الى الحزب السوري القومي الاجتماعي، لافتاً إلى اهمية ومحورية دور هذا الحزب منذ تأسيسه في العام 1932 حتى اليوم، وما قدّمه ويقدّمه من تضحيات في مسيرة الجهاد والمقاومة ضدّ العدو الصهيوني وضدّ قوى الإرهاب والتطرف.
وأشار عبد الساتر إلى اهمية فكر سعاده وفرادته واستشرافه للمرحلة الراهنة، مؤكداً أنّ حزب سعاده، واجه العديد من التحديات والصعاب ومؤامرات التصفية، لكنه بفعل إيمانه القومي وعقيدته ومبادئه استمرّ حزباً فاعلاً وقوياً في شتى الميادين.
ورأى عبد الساتر، انّ التحرير الذي أنجزه لبنان في العام 2000 بدحر العدو الصهيوني عن لبنان بفعل ضربات المقاومة، شكل هزيمة كبرى للمشروع الصهيوني المعادي، وبدأ هذا العدو ومعه القوى الاستعمارية الداعمة له يتلمّسون الخطر من جراء صعود محور المقاومة وقوته، لأنّ وجهة هذا المحور هي فلسطين، وغايته تحرير فلسطين.
واعتبر عبد الساتر أنّ كلّ ما تواجهه بلادنا من إرهاب ودمار، صنع في «اسرائيل»، فمشاريع «الفوضى الخلاقة» والدمقرطة والحرية و«الربيع العربي» التي صدّرها الغرب الى بلادنا بواسطة الإرهاب، كلها تهدف الى تدمير بلادنا لمصلحة العدو الصهيوني. وأنّ تركيا وبعض العرب الذين يوفرون الدعم لـ«داعش» والمنظمات الإرهابية هم في نفس الفلك الغربي ـ الصهيوني أدوات حاقدة على شعبنا وبلادنا وتاريخنا.
وختم عبد الساتر بالقول: إنّ كلّ ما يحدث في بلادنا هو استهداف مباشر لثقافة ونهج المقاومة، ونحن مطالبون بحماية المقاومة، وكلّ ما عدا ذلك تفصيل.