مغدوشة وعنقون

أحيت مديريتا مغدوشة وعنقون التابعتان لمنفذية صيدا ـ الزهراني في الحزب السوري القومي الاجتماعي العيد الـ83تلأسيس الحزب باحتفال مشترك حضره عضو المجلس الأعلى منفذ عام صيدا ـ الزهراني د. خليل بعجور، المندوب السياسي للحزب في الجنوب حنا الناشف، وعدد من مسؤولي الوحدات وجمع من القوميين والمواطنين.

ألقت كلمة الترحيب والتعريف جوزفين صليبا، فتحدّثت عن معنى المناسبة، ثم قالت: القوميون الاجتماعيون يردّون للأمة وديعة الدم… وها هم في ساح الصراع يواجهون الاحتلال والإرهاب ويرفعون رايات العز والانتصار ويكتبون بالأحمر القاني تاريخنا المجيد ومستقبل أمتنا الواعد.

وأكدت الاستمرار في خيار محاربة يهود الداخل، وبذل الدماء والظفر بالشهادة دفاعاً عن أمتنا وشعبنا.

الطلبة

والقت كاتيا صقر كلمة الطلبة، فأكدت أنّ الجيل الجديد هو نقطة الارتكاز وجيل الانتصار، واستعرضت محطات في ترايخ الحزب النضالي، بدءاً من استشهاد البطل القومي حسين البنا على أرض فلسطين في مواجهة اليهود عام 1936 مع عدد من القوميين الأبطال، إلى بطولة سعيد فخر الدين شهيد استقلال لبنان عام 1943 في مواجهة الاحتلال الفرنسي، إلى استشهاد باعث النهضة أنطون سعاده 1949 في مواجهة النظام الطائفي العفن والمهترئ، إلى كواكب الشهداء والاستشهاديين.

وختمت كلمتها بالتأكيد على أنّ الأجيال الجديدة التي خاطبها سعاده ستواصل مسيرة التضحية والفداء حتى تحقيق النصر الأكيد.

كلمة الاحتفال

ثم ألقت مديرة مديرية مغدوشة ليليان عطالله كلمة الاحتفال، فتحدّثت في مستهلّ الكلمة عن تأسيس الحزب وأهدافه وغايته، لافتة إلى أنّ أمتنا تعرّضت وتتعرّض لأبشع الحروب الإرهابية الكونية، من فلسطين المحتلة الى العراق والشام، وما من خيار أمامنا سوى الصمود والمواجهة والمقاومة، دفاعاً عن القضية التي آمنا بها، وهي قضية تساوي وجودنا.

وأشارت عطالله إلى أننا نخوض مواجهة مصيرية ضدّ الاحتلال والإرهاب على أرض فلسطين والشام والعراق، ففي فلسطين يواجه شعبنا باللحم الحيّ غطرسة الاحتلال الصهيوني، مؤكداً التمسك بإرادة المقاومة، وفي العراق توحد شعبنا ضدّ الإرهاب والتطرف كما توحد ضدّ الاحتلال الأميركي، وفي الشام يسطر الجيش السوري ونسور الزوبعة والمقاومون، أروع ملاحم البطولة في مواجهة قوى الإرهاب والتطرف والدول الغربية والعربية وتركيا و«اسرائيل» الذين يدعمون الإرهاب.

وقالت عطالله: نحن أبناء نهضة… عشاق شهادة… نقاوم الأعداء بعزيمة الأحرار، وكما كنا في الصفوف الأمامية بمواجهة العدو الصهيوني ولا نزال، ها هم نسورنا، نسور الزوبعة يتقدّمون الصفوف في كلّ المواقع على ارض الشام، وعلى تخوم الشام من ناحية لبنان الى جانب الجيش اللبناني والمقاومة، يقاتلون الإرهاب ويزفون الشهيد تلو الشهيد من أجل عزة أمتنا وكرامة ومستقبل شعبنا.

واردفت عطالله: إننا نملك من الإرادة والعزيمة ما يمكننا من الانتصار على أعدائنا، فكلّ سوري قومي اجتماعي هو مشروع شهيد، ومن يبذل الدماء في سبيل أرضه وشعبه وقضيته هو حتماً منتصر في معركة المصير والوجود.

وختمت عطالله مؤكدة أنّ غاية حزبنا هي تحقيق وحدة ارضنا وشعبنا وتحقيق سيادة أمتنا على نفسها، ولذلك لن نحيد قيد أنملة عن خيار مقاومة الاحتلال والإرهاب والاستعمار، ولن نتوانى عن محاربة الفساد والطائفية والمذهبية والقبلية وكلّ الآفات والمخاطر التي تتهدّد مجتمعنا ومستقبلنا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى