مرمريتا
أحيت مديريّة مرمريتا التّابعة لمنفذيّة الحصن في الحزب السوري القومي الاجتماعي العيد الـ83 لتّأسيس الحزب باحتفال في مكتب المنفّذيّة، حضره ناموس المنفّذيّة أديب مسّوح، وعدد من المسؤولين وجمع من القوميين والمواطنين.
تلا مدير المديرية نضال منصور بيان عمدة الإذاعة والإعلام، ثم كلمة المديرية ألقاها مذيع المديرية منار نقرور الذي أشار إلى أنّ حركتنا العظيمة دخلت عامها الرابع والثمانين، وهي أعوام صراع ضدّ الاحتلال والإرهاب والفساد والرجعية، لافتاً إلى أنه في العام المنصرم أثبت القوميون أنهم أهل شجاعة وعزم. أثبتوا ذلك بالتضحيات وبكوكبة الشهداء الذين أعادوا إلى الأمة وديعة الدماء الزكية. فكم من شهيد زفّ، وكم من مرة رفعنا أيدينا لتحية جثمان شهيد، وقد ارتقوا جميعهم شهداء في ساحات ومواقع الصراع ضدّ الإرهاب والتطرف.
أضاف: في العام الماضي بذل العديد من رفقائنا الأبطال دماءهم الزكية. فلتكن دماء الشهداء وقسم انتمائنا بوصلتنا وملهمنا لنجعل من هذا العام عاماً للعمل الحزبي وللحياة الحقيقية في متحدنا وفي كلّ المتحدات، ولنذكر دائماً أننا أمة واقفة بين الموت والحياة وانّ التاريخ لا يسجل الاماني والنيات بل الأفعال والوقائع.
وكانت المديرية أعلنت بالمناسبة على صفحتها مسابقة «مقالات مكتوبة» تتحدّث عن مواضيع مختلفة، وتمّ اختيار مقالات ثلاث فازت بالجوائز، وهي: مقالة النسر يمنى يازجي حول الطائفية، مقالة الطالبة ريناد كرم حول العنف، ومقالة النسر أنطون عبدلله حول التكنولوجيا. وقد تليت نصوض المقالات في الاحتفال، إضافة إلى مقالة سهى كرم حول الزواج المبكر التي فازت بالجائزة الأولى وجيّرتها لصالح الطلبة والنسور.
وقد قام مدير المديرية بتوزيع الجوائز على الفائزين، وشكر أهالي النسور على الثقة التي يولونها للحزب وتعهّد بأن يولي الحزب كلّ رعاية لهؤلاء النسور ولكلّ أجيال النهضة الجديدة، لأنهم المستقبل المشرق.