حمدان: رئيس «التغيير والإصلاح» يمثّل طموح اللبنانيين لوطنٍ حقيقيّ
شدّد أمين الهيئة القيادية في «حركة الناصريين المستقلين المرابطون» العميد مصطفى حمدان، بعد لقائه رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون في الرابية على أنّ الأخير «يُمثّل طموح جميع اللبنانيين لوطن حقيقي يتمتّع فيه الإنسان بحقوقه الوطنية، ويستطيع أن يأتمن على مستقبل أولاده فيه».
ورأى أنّ «إنتاج أيّ واقع جديد للنظام اللبناني لا يكون عبر الصفقات والتسويات، إنّما يكون عبر قانون انتخاب حقيقي قائم على النسبية والدائرة الوطنية الواحدة الذي يؤدّي إلى تأمين حقوق جميع المواطنين سواء كانوا مسيحيين أو مسلمين، وبالتالي فإنّ الانتخابات التي تجري بصورة حقيقية ديموقراطية تؤدّي إلى إنتاج رئيس للجمهورية ونظام جديد قائم على العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص».
ولفتَ إلى أنّه «إذا كان لا بدّ من انتخاب رئيس للجمهورية قبل هذه الانتخابات، فنحن دائماً نؤيّد العماد عون، لأنّ الشعب يجب أن يختار رئيسه باستفتاء شعبي. إمّا رئيس باستفتاء شعبي وهذا يتطلب تعديل الدستور، وإمّا قانون انتخاب قائم على النسبية. غير ذلك يجب ألّا نتكلّم لا عن تسويات ولا عن صفقات، بل يجب أن نتكلّم عن بناء وطن».
وأشار حمدان إلى أنّه بحث مع عون «الواقع الوطني والواقع الذي تعيشه المنطقة العربية»، موضحاً أنّ «الإرهاب يهدّد دولياً وليس فقط منطقتنا العربية. ولا بدّ من تجميع عناصر القوة وإنشاء الوحدات العربية العسكرية لمكافحة الإرهاب في كل أنحاء المنطقة العربية».
والتقى عون وفداً من الحزب الديموقراطي اللبناني ضمّ نائب الرئيس نسيب الجوهري، الأمين العام وليد بركات ومستشار رئيس الحزب الدكتور سليم حمادة، وذلك بحضور منسّق «التيار الوطني الحر» في قضاء عاليه بول نجم.
بعد اللقاء، قال الجوهري: «بحثنا مع العماد ميشال عون في نظرتنا الموحّدة بخصوص قانون الانتخاب، وكما قال الوزير طلال أرسلان في مؤتمره الصحافي الذي عقده، قانون انتخاب عصري وحديث يؤمّن التكافؤ للجميع. نحن والعماد ميشال عون متطابقون على قانون انتخاب مبنيّ على النسبية لبناء وطن».
وردّاً على سؤال عن الانتخابات الرئاسية، أوضح الجوهري «أنّنا
كقوى وتحالف في لبنان لغاية هذه الساعة، مرشّحنا لرئاسة الجمهورية علناً هو العماد ميشال عون، وليس لدينا غيره».