مونتريال

اقامت مديرية مونتريال في الحزب السوري القومي الاجتماعي حفل عشاء بمناسبة عيد تأسيس الحزب، في مطعم السلطان بمدينة لافال، حضره مديرية المديرية نزار سلوم، عضو المجلس القومي محمد المقداد، مدير مديرية أوتاوا يوسف الغريب وعدد من المسؤولين.

كما حضر الحفل النائب الفيدرالي المهندس فيصل الخوري، التيار الوطني الحر ممثلاً بطوني مهنا، الحزب الشيوعي ممثلاً بحسن زهنون، مسؤول العلاقات الاتنية والعمالية في الحزب الليبرالي نوير سنيرغليان، الجمعية الكندية الدرزية ممثلة بأنور أبو المنى، وصاحب جريدة «الأوسط» فادي فضة.

بعد الوقوف دقيقة صمت تحية لشهداء الحزب والأمة وضحايا الإرهاب في العالم، عرّف الحفل احمد سليم وتغريد مهنا حيث أكدا أنّ تأسيس الحزب الذي أنشأه سعاده جاء رداً على كلّ أشكال ونتائج معاهدة سايكس بيكو ولوضع حركة الأمة السورية في اتجاه تحقيق قضيتها وبعث نهضتها وإقامة نظامها الجديد.

وألقت نينار المقداد كلمة الطلاب باللغة الفرنسية فرأت أنّ سعاده أسس الحزب ليؤكد انّ سورية حية وأنّ أبناءها يدافعون عن وحدتها. وأضافت: على الرغم من ولادتنا في كندا لكن تبقى سورية في قلوبنا وأرواحنا وعقولنا.

وألقت ربى عيسى كلمة مديرية مونتريال، فأكدت أنّ تأسيس الحزب كان الخطة النظامية لمواجهة المخاطر التي تحيط بالأمة، فكان الفجر العظيم الذي دوّى به هتافنا لكي تحيا سورية. منذ ذلك الفجر العظيم بدأ رجال الزوبعة الحمراء في مواجهة أعداء الأمة الذين استهدفوا تدمير حضارة شعبنا، لكن حق الصراع الذي وضعه سعاده كان الركيزة للإيمان بانتصار الأمة مهما عظمت التضحيات.

وأضافت عيسى أنّ تأسيس الحزب كان البداية لعصرٍ جديد في تاريخ الأمة عصر المقاومة فكانت سناء محيدلي وكوكبة الشهداء وجدي وابتسام ومريم وكلّ الشهداء الذين ارتقوا لتبقى الأمة بعزتها وكرامتها. وختمت بأننا أمام مؤامرة كبيرة تتطلب منا وقفة شجاعة وما أروع رفقائنا وهم يسطرون وقفة البطولة دفاعاً عن شرف الأمة، لأننا حزب لا يهادن ولا يساوم حتى تحقيق النصر.

كلمة الحزب ألقاها عضو المجلس القومي نزار سلوم حيث تناول بها المسألة السورية ومعاناة الوطن السوري منذ قرن من الزمن. وحيا سلوم أبطال نسور الزوبعة الذين يدافعون عن الأمة وهم طليعة انتصارتنا الكبرى.

وختم سلوم بأنّ هذه الأمة كم من تنين هزمت في الماضي وهي قادرة على هزيمة التنين الداعشي التلمودي وسوف تنتصر بسواعد أبنائها من نسور الزوبعة والمقاومة والجيش السوري.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى