ليلى عبد اللطيف… بتكفّي علينا وبلا رئيس…
«بوجود ليلى عبد اللطيف ، لا أرى حاجة لرئيس جمهورية أو حتى سلطة حاكمة. فيكفي أن نراها على شاشة الـ LBCI لنبني كل مشاريعنا المستقبلية»، «خبر هام ليلى عبد اللطيف وجدت الحل لأزمة النفايات الثلوج سوف تغطي العاصمة بيروت وتلال الزبالة ستتحول الى بيستات PISTE ، وانشاء الله موسم التزلج الى ازدهار»، «الصحافي اللامع رجا بيسأل ليلى عبد اللطيف: على الميلاد بكون في تلج؟ ليلى عبد اللطيف: ايه اكيد توقع مهم جداً جداً جداً استاذ بيار الضاهر الله يخليك ضب هالبضاعة كرمال مستوى محطة LBC»، «ليلى عبد اللطيف لو كانت خلقنه من شي 200 سنه كانت عملت «نبي»»…
هذه بضعة من تعليقات الناشطين حول موضوع توقّعات ليلى عب اللطيف، وكنا قد اعتدنا على تعليقات الناشطين في آخر كلّ شهر تتوقّع فيه عبد اللطيف، وعندما تسمعها لا يمكنك إلاّ وأن تشعر بالفخر لتصدم بما سيحدث لاحقاً، فلبنان الذي كان يجب له أن يشهد صيفاً مزدهراً شهد المزيد من المآسي، ورئيس الجمهورية الذي كان يجب عليه أن يكون بحرف الجيم، تبدّل ليصبح بحرف السين، لكن أغرب توقّعاتها أن يكون الميلاد مكللاً بالثلوج، وهو توقّع غريب فعلاً فهل يمكن للثلوج أن تهطل في شهر كانون الأول؟ سؤال برسم عبد اللطيف، الأزمة السورية ستنحلّ وبالطبع سورية ستواجه مزيداً من العمليات العسكرية فعلاً توقّع مخيف ، إلى غيرها من التوقّعات التي تقرب إلى التحليلات، والمشكلة أنه لا يزال هناك من يصدّق هذه الجعجعة، إلى متى سيبقى شعبنا نائماً؟
تبقى خيبة الأمل… مؤقتة
منذ صباح يوم الأحد تسمّر المواطنون اللبنانيون أمام شاشات التلفزيون بانتظار الخبر السعيد ألا وهو تحرير الجنود المخطوفين على يد «النصرة» و»داعش»، لكن خيبة الأمل الأولى كانت في عدم قبول «داعش» بالتحرير، بينما بقي الأمل مفتوحاً بالنسبة للـ»نصرة» لكن شاءت الأقدار وبعد طول انتظار تصاعد الدخان، خابت الآمال لتضع النصرة شروطاً تعجيزية جديدة. الناشطون الذين أبدوا تفاؤلاً كبيراً فور سماع الخبر سرعان ما أصيبوا بالإحباط إلاّ أن الأمل ظلّ سيّد المواقف. كثرت التعليقات وتنوّعت وبعضها كان ساخراً وحالماً، فمنهم من اعتبر أن هذه السنة الجديدة ربما تكون سنة خير وتفاؤل قائلاً: «في أحسن من هيك بداية للسنة الجديدة… العسكريين المخطوفين بيرجعو لاهلن، رئيس جمهورية فرنجية وقانون انتخابي جديد، سوريا منتصرة واردوغان عم بيندب حظو، لا حدود عربية، كهربا 24/24، شغل في، بطل في كتير مغتربين، وصار في قانون للشيخوخة. دق تلفوني alarm قمت غسلت وجي وفرشيت سناني ولبست وبدي روح ع شغلي. ايه نعم حقوقنا صارت حلم النا…»، إلى العديد من التعليقات نورد بعضها في هذه الفقرة.