مقدمات نشرات الأخبار في 30/11/2015

مقدمات نشرات الأخبار في 30/11/2015

«تلفزيون لبنان»

تسويتان في لبنان، الأولى مرجحة الليلة بإطلاق العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى «جبهة النصرة»، والثانية متوقعة في وقت قريب بانتخاب رئيس للجمهورية وأسهم النائب سليمان فرنجية مرتفعة الى حدّ احتساب أكثر من ثمانين صوتاً مؤيداً لذلك.

وبين التسويتين وفد إيراني في بيروت يتمنّى الافراج عن العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى «جبهة النصرة» الليلة كما يتمنى إنجاز الاستحقاق الرئاسي في وقت قريب.

ويدور في المحافل السياسية كلام على موافقة عدد من العواصم الاقليمية والدولية المؤثرة على التسوية الشاملة بدءاً من مفتاحها في الانتخاب الرئاسي استناداً إلى طرح الرئيس سعد الحريري.

وفي الخارج قمة المناخ في باريس يشارك فيها أكثر من مئة وخمسين وفداً من بلدان العالم وعلى هامشها ستكون لقاءات ومشاروات مهمة يركز أبرزها على تضييق هوة الخلاف بين انقرة وموسكو.

وقد صدر اعلان اميركي عن تأييد وجهة النظر التركية في حادث اسقاط الطائرة الحربية الروسية وسط إعلان روسي عن تزويد طائرات سوخوي 34 التي تحلق فوق سورية بصواريخ جو جو في ظل مراقبة غواصتين تركيتين للطراد الروسي الذي يحمل صواريخ أس 400.

عودة الى الداخل اللبناني لنشير الى أنّ وزير الداخلية نهاد المشنوق أعطى تعليمات بدفع الف ومئتي مليار ليرة للبلديات من واردات الهاتف الخلوي.

وفي موضوع تبادل العسكريين المخطوفين لدى «جبهة النصرة» بسجناء في رومية برز لقاء قائد الجيش العماد جان قهوجي والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم الذي يتولى التفاوض مع «النصرة».

«أن بي أن»

هل يتمّ الإفراج عن العسكريين المخطوفين الليلة؟ كلّ المؤشرات إيجابية لكن التجارب السابقة تحتم «ما نقول فول ليصير في المكيول».

المفاوضات قائمة بعد جمود فرضته شروط جبهة «النصرة»، لكن ثبات الأمن العام اللبناني وعدم الانجرار وراء ابتزاز الخاطفين أعادا التفاوض المقبول، ومن هنا جاء تحرك اللواء عباس ابراهيم الى البقاع للإشراف شخصياً على الإجراءات في غرفة العمليات، ما يعني جدية الخطى.

جولة ميدانية وتحضيرات أمنية ومساعدات جاهزة وتأهّب لوجستي في انتظار ساعة الصفر، مرونة رصدت في الساعات الماضية في خطوات متبادلة، لكن كلّ ما طرحه الأمن العام هو تحت سقف الثوابت الوطنية، التفاؤل سجل ايضاً في السراي الحكومية التي زارها المستشار الاعلى لقائد الثورة الايرانية علي اكبر ولايتي.

من دمشق الى بيروت جولة استبشر فيها الضيف الايراني الرفيع المستوى بالخير والآمال المتزايدة على صعيد انتخاب رئيس الجمهورية اللبنانية، ولايتي بدا حاسماً في ردّه على اسئلة الـ»أن بي أن» بانتصار الحلف الروسي السوري الايراني ضدّ الارهاب، داعماً موسكو في خطواتها على الأرض السورية.

وفي أجوائها رفعت القوات الروسية من مستوى الطائرات الى سوخوي 34 المحمّلة بصواريخ جو جو، ما يعني الاستعداد لضرب اي طائرة اخرى تتناقض مهماتها مع اهداف الحملة الروسية.

في باريس تقدّم همّ الارهاب على عنوان التغيّر المناخي، مشاورات روسية اميركية على مستوى الرئيسين وتأييد من باراك اوباما وفرنسوا هولاند للتسوية السياسية السورية، لكن ثوابت موسكو أو دمشق لا تحيد عن أولوية القضاء على الإرهاب، كما تترجم عملياً المعارك على الأرض السورية.

«المنار»

بتفاؤل ملؤه الأمل، بعد قول سبقه الكثير من العمل، ارتفعت حظوظ إتمام صفقة حرية العسكريين المختطفين.

على تخوم جبهة التفاوض ينشط المعنيون، مفترشين الميدان بكل الوسائل الممكنة لمواجهة شتى الاحتمالات، وإنتاج خواتيم سعيدة.

سعادة محبوسة مع أنفاس الأهالي، ورصد لتحرك المواكب العسكرية المتنقلة من عرسال وإليها… وعليه فإنّ آخر الكلام حتى الآن إيجابي…

في باريس، لا كلام واضحاً، ولا نوايا فعلية للاتجاه نحو مناخ سليم لمواجهة الإرهاب في سورية… وإن كان لقاء الرئيسين الاميركي والروسي قد أنتج توصيات بإطلاق العملية السياسية، فإنّ المواقف الأميركية نأت بنفسها عن الجدية الروسية في الميدان لمواجهة الإرهاب…

أما وجه تركيا فلم تحفظ ماءه أروقة باريس… اتبع فلاديمير بوتين عقوباته الاقتصادية ضدّ أردوغان بأخرى سياسية… فليس في القاموس الروسي على ما يبدو أنصاف اعتذار، ولا أنصاف حلول…

«أو تي في»

ملفان عن أسرين اثنين، يأسران أنظار اللبنانيين وأنفاسهم. الأول هو ملف رئاسة الجمهورية. التي لا تزال منذ العام 1988 أسيرة قرار خارجي، وبتواطؤ داخلي أكيد ومفضوح، بمنع اللبنانيين من اختيار رئيسهم وتقرير مصيرهم وحكم بلادهم وإدارة شؤون دولتهم… وهو ما ترجم على مدى 27 عاماً بأمر من اثنين: إما فرض اسم يرضي الخارج، وإما الفراغ والفوضى والتهويل على الشعب اللبناني بالكوارث والحروب وانهيارات النظام وانفجارات السلام.

آخر تطورات الرئاسة الأسيرة اليوم أمس ، أن الملياردير جيلبير شاغوري جاء إلى بيروت وغادر. وسط معلومات مصرفية عن إجراءات عدة سبقت هذه الزيارة ورافقتها، في المقابل ثمة همس عن أنّ الحريري الإبن يدرس خياراته للمرحلة المقبلة، خصوصاً لجهة إصداره موقفاً إعلامياً، يقفز عبره خطوة صوب المجهول المعلوم، فيما يكرّر أركان 14 آذار معلومات لديهم بأنّ موقفاً سعودياً رسمياً قد يصدر في الساعات المقبلة. وهو ما اقتضى تأجيل عودة السفير السعودي إلى بيروت.

لكن في كلّ الأحوال، تظلّ جبهة التحالف بين ميشال عون وقوى 8 آذار هادئة مطمئنة… وهو ما انعكس في لقاء باسيل فرنجية أمس أول من أمس ، وفي سلسلة اتصالات مواكبة اليوم أمس … يبقى ملف الأسر الثاني، وهو ملف أسر العسكريين اللبنانيين، منذ 2 آب 2014. ملف فيه الكثير من معالم الرئاسة الأسيرة. ففيه داعشية إرهابية، وفيه قرارات خارجية، وفيه أموال مرصودة، وفيه إراداة لبنانية مسلوبة ومقهورة… مع الفارق أنّ الأمل بفك أسر العسكريين يبدو أقرب.

«أم تي في»

تعثرت على خط إطلاق العسكريين المخطوفين لدى «النصرة» لكنها لم تتوقف، فبدءاً من بعد الظهر سجلت حركة مواكب عسكرية على خط البقاع لفّ الكتمان أهدافها، لكن «النصرة» أكدت أنّ المفاوضات بشأن الاسرى العسكريين هي في مرحلة الترتيب.

أما النبأ الذي أحيا الأمل فنقله علي أكبر ولايتي من السراي إذ قال: «بشرنا الرئيس سلام بأنّ المخطوفين قد يطلقون الليلة».

في المقلب الآخر، عشرات السيناريوات لترشيح سليمان فرنجية، منها ما يعتبر أنّ الرجل بات رئيساً والعملية تحتاج الى تسويقه لدى حلفاء الأمس والخصوم، وبأنّ الدول المعنية أعطت ضوءها الاخضر لانتهاء الشغور في بعبدا.

في الجبهة المعترضة تريّث مصحوب بتأكيد أنّ ترشيح فرنجية لا أفق له.

دولياً، وسط المناخات الملبّدة انعقدت قمة المناخ في فرنسا والإجماع شامل على أنّ الارهاب أخطر من الاحتباس الحراري الذي يهدّد الكون.

«المستقبل»

رئاسة الجمهورية في صلب الجولة الحادية والعشرين للحوار بين تيار المستقبل وحزب الله في عين التينة فيما المسار المتصل بترشيح النائب سليمان فرنجية للرئاسة، والذي لا يزال الشغل الشاغل للاوساط السياسية يتوضح يوماً بعد يوم.

وفي هذا السياق برز اليوم أمس البيان الصادر عن مكتب النائب سليمان فرنجية، والذي وضع النقاط على حروف العلاقة مع رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون، موضحاً أنّ النائب فرنجية مستمرّ بدعم ترشيح عون ومنح الموضوع مزيداً من الوقت، اذا كان هناك من نية فعلية بالتوافق حول العماد عون، أما اذا استمرّ الترشيح فقط لتعطيل ترشيح فرنجية فهذا موضوع آخر».

المكتب الإعلامي لفرنجية أوضح أنّ الرئيس سعد الحريري طالب بقانون انتخابي لا يضرب التمثيل الطائفي من دون تحديد شكل القانون، وقد تمّ التوافق حول رفض أيّ قانون يضرب كيان أيّ طائفة.

والشغور الرئاسي كان مدار بحث بين رئيس مجلس الوزراء تمام سلام ومستشار الامام الخامنئي للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي، الذي أمل في أن يشهد لبنان في القريب العاجل اختيار وانتخاب رئيس للجمهورية يكون موضع قبول وموافقة جميع الاطراف اللبنانية.

في تطورات قضية العسكريين المحتجزين لدى «النصرة»، المفاوضات متواصلة، وسط تكتم تخرقه بعض المعلومات عن شروط تعجيزية تضعها «النصرة»، التي قالت إنّ المفاوضات لا تزال في مرحلة الترتيب.

«الجديد»

ضرب الانتظار موعداً مع الترقب… نبض القلوب على جهوزيته… وكل يفتح الأذرع لعودة العسكر ولأنّ عودتهم أولوية على السبق فإنّ قناة «الجديد» مع بعض المحطات الأخرى ستلتزم وقف إطلاق الأخبار الى حين إتمام الصفقة بنجاح… تلك مسوؤلية وطنية وإنسانية اتخذناها على عاتقنا منذ بدء التسريبات الإعلامية، حيث كنا مزوّدين بتفاصيل عن ساعة الصفر والأسماء التي سيجري الإفراج عنها والأطراف المفاوضة لكن آثرنا عدم التعامل معها حرصاً على سلامة الملف برمته وعدم الإجهاز على الصفقة بمغامرة إعلامية غير محسوبة واليوم نعلن تشددنا في حجب المعلومة ليس لعدم دقتها إنما تحسساً منا بدمعة كل أم تنتظر ولدها… بحسرة آباء عاشوا في الخيمة يرسمون مواعيد للغد… وسوف نترك مسار المتابعة لأصحاب الشأن رسمياً … ونترقب مع الأهل الإفراج عن مخطوفي «النصرة» … الجبهة التي ستتمسك غداً اليوم بأي ذريعة فيما لو فشلت المفاوضات على أن نكون على أتم الجهوزية الإعلامية فور وصول طلائع العسكريين المخطوفين لدى الجبهة… أما مخطوفو «داعش» فهم لا يحتاجون إلى سياسة تكتم لأنهم في واقع الحال يعيشون العتمة على أحوالهم منذ زمن بعيد وتفرض «الدولة الإسلامية» الإرهابية على ملفهم طوقاً محكماً، حيث لا تفاوض ولا وسطاء، عدوى الكتمان فرضت رئاسياً بعد بروز اسم سليمان فرنجية مرشحاً بضوء أخضر سعودي ورسول أزرق رفيع، لكن رمي الإسم في سوق الاختبار قوبل حتى الساعة باتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، وحده السفير الأميركي ديفيد جونز قطف ورقة التبليغ وقصد الرئيس مع وقف التنفيذ سليمان فرنجية زائراً وطابعاً الرضى الأميركي على الترشيح، وربما هو أكثر من رضا ويكاد يقترب من تزكية الإسم أو اقتراحه من الأساس ولماذا لا ما دام كل ما حولنا متغيراً … ما عدا النظام في سورية الذي جاءه في الساعات الماضية أرفع اعتراف أوروبي بإعلان كل من فرنسا وألمانيا الاستعداد للتعاون مع الحكم في سورية لضرب «داعش» وإذ حاول وزير الخارجية لوران فابيوس تجميل تصريحه وربطه حصراً بالمرحلة الانتقالية، كان الالمان أكثر شجاعة واعترفاً بأن هناك توافقاً بين جميع الشركاء على ضرورة المحافظة على هيكل الدولة السورية والمفاجأة لا تكمن في التصريحات بل في عدم صدور ردود فعل دولية تعترض عليها أو تصوب اتجاهها، بما يؤشر إلى توافق أميركي أوروبي خليجي على مد اليد للنظام ودعمه ربما في المرحلة المقبلة … عندئذ هل يصبح ترشيح السعودية والمستقبل لفرنجية خبراً مستغرباً؟ لن يكون كذلك إلا في البيت المسيحي اللبناني المتجه إلى تحالفات كانت حتى الأمس القريب مستغربة.

«أل بي سي»

«كونوا في السكوت» رئاسياً وعلى مستوى العسكريين… لكأن الكلام هو الذي صار المعرقل، أو لكأننا سندخل مجدداً عصر الأفلام الصامتة … لكي تنجح وتنضج عملية إطلاق العسكريين لا بد من الصمت، وهذا صمت إيجابي، ولكي تنضج الظروف الرئاسية لا بد من الصمت، وهذا صمت مريب…

الصمت بالنسبة إلى العسكريين يهدف الى إطلاقهم وإنهاء مأساتهم، لكن ما العبرة من الصمت الرئاسي خصوصاً أن لا سرّ في البلد، فما كان سرّاً أمس يكشف اليوم، وما هو سرّ اليوم يكشف غداً.

في هذا السياق، أين أصبح الملف الرئاسي؟ رئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجية ردّ ببيان عالي النبرة على ما تمّ تسريبه عن لقائه بالوزير جبران باسيل، هذا البيان يعتبر مؤشراً الى ازدياد التباعد بينه وبين التيار، ما يعني أنّ الملف الرئاسي لم يبلغ مرحلة النضوج خصوصاً أنّ المطروح هو سلة تبدأ بالرئاسة لتقفز مباشرة الى قانون الإنتخابات الذي يريده الرئيس الحريري والنائب جنبلاط «قانون الستين».

لكن كلّ هذه المراحل تقفز فوق مرحلة أساسية وإلزامية إسمها «المرشح ميشال عون» الذي طالما هو في مرتبة الترشح فإنّ حزب الله معه… والباقي تفاصيل.

السؤال هنا: هل غامر الرئيس الحريري في عقد صفقة من وراء ظهر حزب الله؟ وكيف سيمرّرها اذا بقي الحزب على موقفه وإذا بقي العماد عون على ترشحه؟

قد لا يملك أحد أجوبة عن هذه الأسئلة، إلا إذا كانت هناك محدلة دولية وإقليمية، وتكون بمثابة كاسحة الغام العراقيل، أما إذا لم يكن الأمر كذلك، فإن الرئاسة غير قريبة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى