مقتل 6 جنود يمنيين في هجوم للقاعدة في «النواهي»

أفادت مصادر أمنية يمنية أن مسلحين شنوا هجوماً بتفجير سيارة مفخخة وقذائف صاروخية على مقر قيادة الجيش اليمني في مدينة عدن، جنوب اليمن.


وقتل 11 شخصاً بينهم ستة جنود وثلاثة متشددين في الهجوم الذي وقع في منطقة النواهي.

وقال الجيش إن انتحارياً فجر سيارته أمام بوابة القاعدة العسكرية في مدينة عدن، بينما أطلق مسلحون آخرون قذائف صاروخية على المجمع، وأطلقوا النار من أسلحة آلية.

ويتهم المسؤولون تنظيم القاعدة بالوقوف وراء هذا الهجوم.

ويواجه الجيش وقوات الأمن في محافظات الجنوب اليمني هجمات منظمة، قتل فيها مئات الجنود منذ انتخاب عبدربه منصور هادي رئيساً للبلاد في شباط 2012، وفقاً لتقارير حكومية.

وفي آخر حوادث العنف الأسبوع الماضي، قتل 22 جندياً يمنياً في هجوم شنه مسلحون على نقطة تفتيش تابعة للجيش في محافظة حضرموت جنوب شرقي اليمن.

ويعد جنوب اليمن مسرحاً لأعمال عنف مستمرة منذ فترة طويلة يقف وراءها انفصاليون ومسلحون تابعون لتنظيم القاعدة.

من جهة أخرى، ظهر ألماني محتجز رهينة في اليمن في تقرير تلفزيوني أعدته قناة محلية خاصة، وذلك للمرة الأولى منذ اختطافه قبل نحو شهرين في صنعاء.

وفي تقرير قناة «اليمن اليوم» ظهر الرهينة الألماني واقفاً إلى جانب المراسل مرتدياً جلباباً ونظارات سوداء. ونقل المصدر عن الرهينة أن «حالته الصحية متدهورة للغاية بسبب المرض الذي ينهش جسده، وهو سرطان الرئة»، مضيفاً أنه «يحتاج إلى علاج فوري في العاصمة صنعاء».

وظهر الرهينة وهو في الستينات من العمر، ويدعى روديغر شفيدت برفقة أحد خاطفيه وقد غطى وجهه وحمل رشاش كلاشينكوف. ونقل المصدر عن الخاطف، وهو مسلح قبلي يدعى علي ناصر حريقدان، أنه يحتفظ بالرهينة للضغط على السلطات من أجل إطلاق سراح أقارب له مسجونين في سجن العاصمة المركزية، مشيراً إلى أنه رفض عرضاً من تنظيم القاعدة «لشراء الرهينة».

وكان الرهينة الألماني اختطف في صنعاء في 31 كانون الثاني الماضي على أيدي مسلحين اقتادوه إلى محافظة مأرب الصحراوية شرق اليمن.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى