تهانئ للمحرّرين وإشادات بمدير الأمن العام: الفرحة منقوصة…

هنّأ رؤساء ونوّاب ووزراء وأحزاب وشخصيات، العسكريين المحرّرين، وأجمعوا على أنّ الفرحة منقوصة ولن تكتمل إلا بالإفراج عن المحتجزين لدى «داعش» قريباً.

وفي السّياق، اعتبر رئيس الحكومة الأسبق الدكتور سليم الحص، أنّه «يوم مبارك تعمّ فيه الفرحة كل أرجاء الوطن وكل أبناء الوطن الغيورين والمخلصين في الوصول إلى خاتمة مفرحة أنهت مأساة وألم وحزن العسكريين المخطوفين، وذويهم».

وأشار إلى أنّ «ممّا لاشك فيه أنّه خلال فترة الاختطاف وحتى لحظة التحرير كان هناك رجال مخلصون لا يألون جهداً من أجل تأمين إطلاق سراح العسكريين المخطوفين، وعلى رأس هؤلاء الرجال نذكر الرجل المخلص صاحب المهمّات الوطنية الصعبه، اللواء عباس إبراهيم»، مضيفاً «الشكر والتحيه لهذه القامة الوطنية التي لم تنفكّ يوماً عن المتابعة الحثيثه لقضية العسكريين للوصول إلى النهاية السعيدة التي وصلنا إليها والحمدلله، مع العلم أنّ هناك غصّة استشهاد الجندي محمد حميّه ورفاقه خلال فترة الاختطاف. ولا ننسى في هذه المناسبه أن نلفت إلى أنّ الفرحة لن تكتمل إلّا بتحرير باقي الجنود المختطفين التسعة على أمل أن يتحقّق تحريرهم في أقرب وقت».

و بارك الرئيس سعد الحريري للعسكريين عودتهم إلى الحرية وأحضان الوطن، وقال «إنها فرحة لكل اللبنانيين وانتصار لصمود الجيش والقوى الأمنية في مواجهة الضغوط».

وبارك رئيس «تيار المردة» النائب سليمان فرنجيه تحرير العسكريين، وقال «مبروك تحرير العسكريين على أمل تحرير الباقين ورحم الله الشهداء، وحمى لبنان».

بدوره أمل وزير الأشغال العامة والنقل غازي زعيتر، الإفراج عن الأسرى الباقين لدى «داعش» وإعادتهم إلى الحرية سالمين لأهاليهم ووطنهم، وحيّا «كل شهداء المؤسسة العسكرية طالباً الرحمة لأنفسهم».

وهنّأ وزير المال علي حسن خليل، أهالي العسكريين واللبنانيين بتحرير الأسرى، مُعرباً عن أمله بأن يتمّ استكمال تحرير باقي المخطوفين.

وأشار وزير الثقافة ريمون عريجي إلى أنّ الفرحة كبيرة بتحرير العسكريين المختطفين من قِبل جبهة النصرة، متوجّهاً بالتهنئة للبنانيين جميعاً، ولأهالي العسكريين خصوصاً، متمنّياً أن «يتمّ تحرير بقية العسكريين المختطفين من قِبل داعش»، ومنوّها بمواكبة رئيس الحكومة تمام سلام لهذا الملف وبجهود اللواء إبراهيم في هذا الإطار.

وهنّأ وزير الإعلام رمزي جريج، العسكريين المحررين من الأسر، متمنّياً نهاية سعيدة مماثلة للجنود المخطوفين لدى تنظيم «داعش»، لكي تكتمل الفرحة، ويعود الجميع إلى ذويهم مُعافِين.

وحيّا وزير الاقتصاد والتجارة ألان حكيم العسكريين المحرّرين، وعبَّر لهم عن امتنان الوطن لتضحياتهم. كذلك توجّه إلى عوائل العسكريين بالتهنئة، وقال: «الفرحة لن تكتمل إلّا بتحرير باقي الأسرى. ونستذكر ونحيّي في هذا اليوم أرواح الشهداء العسكريين الأبطال الذين سقطوا مرفوعي الرأس خلال الأسر».

ووجّه رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط، التحية إلى اللواء إبراهيم «على جهوده الاستثنائية التي بذلها لإتمام صفقة تبادل العسكريين اللبنانيين بعد شهور من المعاناة والعذاب لأهاليهم وللبنانيين».

ونوّه رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني، النائب طلال أرسلان بـ«الجهود الكبيرة والاستثنائية والمقدّرة، والإنجاز الكبير للواء عباس إبراهيم والأمن العام اللبناني، لحنكتهم في إدارة هذا الملف، بعيداً من أي استثمار سياسي وحزبي».

وأكّد النائب محمد الصفدي في بيان «أنّ سلامة العسكريين واستعادة حريتهم تستحق التضحيات التي بُذلت، لأنّ جهود اللواء عباس إبراهيم تكلّلت بالنجاح بعد مسار شاقّ من المفاوضات».

ونوّهت النائب ستريدا جعجع بـ«الجهود الحثيثة التي بذلها المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، باسم الدولة اللبنانية لإنجاز هذه الخطوة، كما سبق ونجح في مبادرات أخرى».

وهنّأ رئيس حزب «الكتائب» النائب سامي الجميّل، العسكريين وعائلاتهم على تحريرهم، آملاً أن يتمّ تحرير باقي الأسرى.

وتمنّى الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداود، عودة العسكريين المخطوفين لدى «داعش»، وأن تُثمر جهود اللواء إبراهيم في إطلاق سراحهم، بعدما نجح في مَهامّ سابقة.

وشكر مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، ونائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، «كل من ساهم في إطلاق سراح العسكريين، خصوصاً الحكومة اللبنانية».

وقال الوزير السابق فيصل كرامي: «الشكر لكل من ساهم في الوصول إلى هذه الخاتمة السعيدة. وقلوبنا مع جنودنا الذين ما زالوا في الأسر لدى «داعش» ومع ذويهم، ولن تكتمل الفرحة قبل رجوعهم سالمين بإذن الله».

وهنّأ رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي، وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق بعد لقائه في الوزارة على الإنجاز الأمني الذي تمّ، كما هنّأ اللواء إبراهيم على جهوده. وتمنّى عودة بقية العسكريين المخطوفين في أقرب وقت ممكن، معزّياً «أهل الجندي محمد حميّة وأهالي بقية الشهداء.

وتقدّم حزب الله بالتهنئة «من اللبنانيين جميعاً، ومن أهالي العسكريين المحرّرين خصوصاً، على نيل أولادهم الحرية، وخروجهم من أسر العصابات الإرهابية التي احتجزتهم على مدى قرابة عام ونصف»، وعبّرعن أمله «بأن ينال العسكريون الذين ما زالوا في الأسر حريّتهم في أقرب وقت، كي تعمّ الفرحة الجميع، ويُطوى هذا الملف الأسود إلى غير رجعة».

وأعربت «حركة أمل» عن ارتياحها لما «آلت إليه الجهود التي بُذلت في المفاوضات التي خاضتها الدولة اللبنانية وأجهزتها العسكرية والأمنية، بحكمة وصبر وإرادة أوقفت حالة العبث التي هدفت إليها الجهات الإرهابية عبر محاولة رفع سقف الشروط التعجيزية لتحقيق مكاسب وهمية «.

وهنّأ «التيار الوطني الحر» العسكريين وأهاليهم «بنجاح عملية إطلاقهم من الاعتقال على يد النصرة»، مُشيداً «بالجهود المثمرة التي بُذلت في هذا السبيل، وعلى رأسها عمل الأمن العام اللبناني».

وأعلن التيار في بيان، أنّه «مع تأكيده على أهمية احترام معايير السيادة الوطنية في هذه العملية وغيرها، يُبدي انزعاجه الشديد ممّا ظهر على الإعلام من صور تؤكّد وجود أراض لبنانية محتلة من قبل الإرهابيين، وأنّ بعض مخيّمات النازحين السوريين تساهم في هذا الغرض، مع الأمل والعمل أن يتمّ كشف مصير الدّفعة الأخرى من العسكريين المحتجزين لدى داعش وتحريرهم ليترافق ذلك مع تحرير هذه الأراضي اللبنانية المحتلة».

وهنّأ رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، اللواء إبراهيم، «الذي حقّق إنجازاً تعجيزياً بإطلاق الأسرى العسكريين لدى النصرة».

وقال في تصريح :»كلمة حق تُقال حول الجهود الجبارة التي حقّقها مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم، منذ تسلّمه مهامه الجديدة، وكانت المأثرة الأولى في إطلاق أسرى اعزاز، واليوم أسرى العسكريين لدى النصرة، الذين صرف من أجلهم حركة مكّوكية لا تهدأ بين قطر وتركيا من أجل التوسط لإطلاقهم، ونجح أخيراً، بصبره وباعه الطويلين، في تحريرهم، برغم تعقيدات الملف وشروطه التعجيزية».

وشكر الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان عبد المعين غازي، الرئيس بشار الأسد «الذي قدّم كل التسهيلات منذ اللحظة الأولى لخطف العسكريين»، مطالباً «بضروة التنسيق بين الحكومتين اللبنانية والسورية، وتوحيد الجهود لمحاربة الإرهاب».

وقال رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع «كأنّ جبلاً نزلَ عن كتفَي هذا اليوم».

كما أشاد كل من رئيس التنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد، حزب الاتحاد، رئيس أساقفة زحلة للروم الكاثوليك المطران عصام درويش، النائب السابق جهاد الصمد، حزب التوحيد العربي، لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية، حركة الأمة، حركة التوحيد الإسلامي، التيار الأسعدي، رئيس حزب الوفاق اللبناني بلال تقي الدين، وجمعيات أهلية وشخصيات سياسية عديدة بتحرير العسكريين.

هنّأ العائلات والمؤسسات العسكرية واللبنانيين بتحرير العسكريين

حردان: نحيّي جهود اللواء إبراهيم لقيادته العملية بحكمة وإقدام

هنّأ رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان، القوى الأمنية والعسكرية وعائلات العسكريين المحررين وعموم اللبنانيين، بالإنجاز الذي تحقّق أمس، وأفضى إلى تحرير مجموعة من العسكريين وإعادتهم إلى كنف عائلاتهم ومؤسساتهم العسكرية، وخصّ بالتهنئة والتحية والتقدير مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم، الذي بذل جهوداً جبارة لتحقيق هذا الإنجاز.

و قال حردان في تصريح أمس: «اليوم، انتهى فصل أسود، بانتهاء مأساة قضية اختطاف مجموعة العسكريين على أيدي القوى الإرهابية، ونعتبره يوم فرح لأنّه أنهى معاناة العائلات التي انتظرت هذا اليوم، منذ سنة ونصف السنة.

إنّنا إذ نشارك العائلات الفرح بتحرير أبنائهم، نُهنّئ القوى الأمنية والعسكرية على هذا الإنجاز المهم، ونخصّ بالتهنئة والتحية والتقدير، مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم، الذي تابع كل تفاصيل هذه العملية من ألفها إلى يائها، وقادها بحكمة ودراية وصبر وإقدام، رغم كل العراقيل والمعوقات والشروط التعجيزية والابتزازية التي وُضعت من قِبل المجموعات الإرهابية».

وأضاف: «إنّ إنجاز اليوم أمس ، تمّ بفضل المتابعة اليومية والحثيثة لهذه القضية من قبل اللواء عباس إبراهيم، وهذا إنجاز يضاف إلى سلسلة إنجازاته الوطنية والأمنية، إن لجهة تحرير اللبنانيين الذين كانوا مختطفين في منطقة اعزاز، وتحرير راهبات سيدة معلولا، أو لجهة الإنجازات الأمنية الكبيرة التي حقّقها الأمن العام في تفكيك واعتقال خلايا إرهابية».

وختم حردان: «نجدّد التهنئة للواء عباس إبراهيم ونحيّي جهوده وعمله الدؤوب الذي أوصل إلى هذه النتيجة، نتيجة ضمّدت جرحاً نازفاً لطالما شكّل وجعاً لعائلات العسكريين ومؤسساتهم وجميع اللبنانيين، طيلة ستة عشر شهراً.

كما إننا نُهنّىء أهالي العسكريين المحرّرين، والمؤسسات العسكرية، واللبنانيين عموماً، ونعتبر أنّ ما تمّ تحقيقه، يجب أن يشكّل حافزاً للجميع، بضرورة أن تتوحّد كل الجهود إزاء أيّة قضية وطنية عامة، ومن أجل تحصين لبنان في مواجهة المخاطر الإرهابية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى