سحمر
أحيت مديرية سحمر التابعة لمنفذية البقاع الغربي في الحزب السوري القومي الاجتماعي عيد تأسيس الحزب، باحتفال حضره منفذ عام البقاع الغربي د. نضال منعم، عضو المجلس القومي محمد قمر، ناظر الإذاعة والإعلام أنطون سلوان، مدير المديرية ياسر الخشن وأعضاء الهيئة، وجمع من القوميين والمواطنين والطلبة والأشبال.
استهلّ الاحتفال بكلمات تعريف وترحيب من قبل الشبل عمار قاسم والشبل رواد علاء الدين، ثم قدّمت ثلة من الأشبال والزهرات مسرحية بعنوان «الألوان»، تبعت ذلك كلمة الطلبة ألقتها حنان قمر أشارت فيها إلى أنّ التأسيس هو مرحلة تحوّل ونبذ للانقسام وتكريس للوحدة وانبثاق فجر الأمة القويّة، وأكدت أن لا خلاص لأمتنا إلا بالعقيدة القوميّة الاجتماعية.
وألقى ناموس مديرية سحمر عبد الملك بصبوص كلمة المديرية أكد فيها أنّ تأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي محطة فاصلة في حياة الأمّة السوريّة، خطتها يد سعاده وشاءتها إرادته. هي الانتقال الحتمي من الفكرة الشاملة المتلازمة إلى الحركة الفاعلة المنظمة التي تضبط إيقاع الفكر وتؤطره.
ثم ألقى ناظر الإذاعة والإعلام في منفذية البقاع الغربي أنطون سلوان كلمة المنفذيّة، فتحدث عن عظمة الأمّة السوريّة وتاريخها المجيد، أمّة أعطت العالم ما لم تعطه أمّة غيرها، فكانت أمّ الشرائع والفنون والفلسفة والعلوم والأدب، وكانت منارة فكر وعلم وثقافة تشعّ بنورها على العالم أجمع.
وتابع قائلاً: هذه العظمة كانت السبب الأساسي لكثرة الطامعين والحاقدين على الأمّة السورية، فتتالت عليها الهجمات والاحتلالات. وعندما شاهد سعاده الويلات التي تتخبّط بها الأمّة، وحدّد أسبابها، أسّس الحزب السوري القومي الاجتماعي من أجل إعادة السيادة للأمّة وتعزيز قوتها، فكانت حركة صحيحة وجدت الحقيقة والحق والخير والجمال، حركة تهدف إلى تأمين الحياة العزيزة والكريمة لكلّ الشعب السوري.
وقال: لقد ظنّ المتآمرون على الحزب أنهم باغتيال زعيمه يقضون على الحزب، لكن مخططاتهم باءت بالفشل لأنّ حزبنا بقي حاضراً في كل ساحات الصراع فقاوم أعداء الوطن من محتلين وإرهابيّين في فلسطين والشام ولبنان، وكلّ ساحات الجهاد في كافة أنحاء الأمة، فزرع شهداؤه دماءهم في أرض سوريانا وهي سوف تنبت انتصاراً في هذه المعركة المصيريّة.
وختم مؤكدا أنّ الحزب على استعداد لتقديم كلّ التضحيات من أجل انتصار مبادئه وانتصار الأمّة بانتصار هذه المبادئ، وإذا كان ذلك يحتاج إلى وقت فذلك لأنّ الوقت شرط أساسي لكلّ عمل خطير.
