صورة بألف كلمة
«ميسي وكريستيانو رونالدو هما مثلي الأعلى. إنهما استثنائيان. لا أعرف إن كنت سأتمكن من مجاراتهما يوماً ما، ولكني سأبذل قصارى جهدي»، هذا ما قاله نيمار سنة 2011.
الآن، وبعد مرور أربع سنوات، نجح ابن الثالثة والعشرين في مجاراة زميله في برشلونة وخصمه في ريال مدريد وبلغ معهما القائمة المصغرة للمرشحين لنيل جائزة الكرة الذهبية FIFA. وتُظهر الصورة أعلاه هذا لوحة جدارية للثلاثي في إحدى ضواحي ريو دي جانيرو.
وأتى ظهور اسم نيمار على هذه القائمة ليضع حداً لسبع سنوات من غياب البرازيل عندما كان كاكا ضمن المرشحين لنيل الجائزة سنة 2007 وتغلّب في النهاية على كل من ميسي ورنالدو لنيل اللقب العالمي. يعني ذلك أنه كان للبرازيل ممثل على منصة التتويج في 13 من آخر 15 سنة من تاريخ الجائزة.
وقد سبق لهذه الأسطورة الكروية أن نالت التتويج في حفل FIFA السنوي. فبفضل هدفه المذهل لمصلحة سانتوس في شباك فلامنجو، نال جائزة بوشكاش لسنة 2011. والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو ما إذا كان نيمار قادراً على تكرار إنجاز روماريو ورونالدو وريفالدو ورونالدينيو وكاكا، والتغلب على اثنين من ألمع أساطير المستديرة الساحرة.