العسكريون المخطوفون
– كلّ إنسان طبيعي لا يملك إلا أن يشارك التهنئة للعسكريين اللبنانيين المخطوفين وعائلاتهم فرحة عودتهم للحرية والوطن.
– البعد السياسي قد لا ينسجم مع الشعور الإنساني.
– هناك شعور بالغصّة لأنّ الدولة لم تتصرّف كما تصرّفت الدولة الفرنسية مع مواطنيها الذين اتخذوا رهائن في باريس فاقتحمت ولم تفاوض.
– قدّمت الدولة من هيبتها وقوانينها وسمعة قضائها الكثير، وفتحت باباً لن يغلق للتجرؤ عليها من عصابات إرهابية وربما غيرها.
– هذا التهاون بالهيبة ذاته كان السبب باختطاف العسكريين مع دخول الإرهابيين إلى عرسال ونصف قادة الدولة يعتبرهم ثواراً لا يجوز قتالهم.
– الغصة الثانية هي الذلّ الذي خرج به العسكريون وهم يتشكّرون ويمتدحون خاطفيهم.
– فاوضت المقاومة على أسراها لدى الاحتلال لكننا شعرنا بالفرح والفخر معاً.
– اليوم تحية للواء عباس إبراهيم كمفاوض بارع وصاحب ملفات يؤتمن على إدارتها.
– الأمل بتحرير المخطوفين لدى «داعش» بكمية أقل من المهانة.
– الأمل بقرار إنهاء هذا الشذوذ العسكري الحدودي بالتنسيق مع سورية والمقاومة وقد زال الخوف على مصير المخطوفين.
– الأفضل أن يحتفل لبنان بصمت.
التعليق السياسي