تنظيم «القاعدة» يسيطر على زنجبار وجعار

سيطر مسلحو تنظيم القاعدة على مدينتي زنجبار وجعار جنوب اليمن. وقال سكان إن المسلحين شنوا هجوماً مفاجئاً واشتبكوا مع مقاتلي اللجان الشعبية، مشيرين إلى إقامة عناصر القاعدة نقاط تفتيش عند مداخل المدينتين، وإعلانهم عبر مكبرات الصوت سيطرتهم على المدينة.

وأفادت مصادر صحافية يمنية بأن مسلحين من تنظيم القاعدة فجروا المقر الرئيسي للجان الشعبية في بلدة جعار ثاني أكبر المدن في أبين، عقب ساعة من سيطرتهم على البلدة.

وتعتبر مدينة جعار الواقعة في محافظة أبين المعقل الرئيس لتنظيم القاعدة سابقا بعد سيطرته عليها عام 2012 وتبعد 60 كيلومتراً عن عدن.

وقال سكان محليون إن أحد المباني الذي تستخدمه اللجان كمقر لاجتماعاتها، تم تفجيره من قبل التنظيم.

إلى ذلك، أسفرت المعارك بين أنصار الله ومرتزقة هادي في مدينة تعز وسط اليمن عن مقتل 35 حوثياً وإصابة 40 آخرين. في الأثناء شنت طائرات التحالف غارات جوية على مواقع للحوثيين شرق محافظة تعز.

وفي السياق، قال مصدر محلي بمحافظة صعدة اليمنية إن الأوضاع المعيشية في المحافظة عموماً والمديريات الحدودية بوجه خاص تدهورت بشكل كبير جراء العدوان السعودي الأميركي والقصف المدفعي المستمر للمحافظة والمديريات المحاذية للحدود.

وأفادت وكالة الانباء اليمنية «سبأ» نقلاً عن المصدر أن جميع المستشفيات والوحدات الصحية ومحطات الماء والكهرباء وجميع المنشآت الحيوية تم تدميرها كليا بما في ذلك شبكات الاتصالات، مشيرة إلى أن المديريات الحدودية بصعدة تعيش في عزلة عن المحافظة وبقية المحافظات.

وأشار إلى أن مئات المواطنين استشهدوا تحت أنقاض منازلهم وفي الأسواق والمحالات التجارية رغم بساطتها لافتة إلى أن العدوان لم يستثن شيئاً حتى آبار المياه تم استهدفها واستشهدت عشرات النساء عليها وفي الطرقات إليها.

ودعا المصدر المجتمع الدولي والمنظمات الاغاثية والإنسانية إلى المساهمة في تخفيف معاناة المواطنين في المحافظة الذين يتعرضون لأبشع عدوان على مر التاريخ مبيناً أن الآلاف الأسر في تلك المديريات بحاجة إلى المواد الأساسية لاستمرار الحياة.

كما واصل طيران العدوان السعودي الأميركي استهدافه لمنازل المواطنين وممتلكاتهم في محافظة حجة.

وأوضح مصدر محلي بمحافظة حجة لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أن طيران العدوان السعودي الأميركي شن 5 غارات على مديرية حرض مستخدماً قنابل عنقودية وخمس غارات على منازل المواطنين بمدينة حرض وسلسلة غارات على منطقة المزرق ومثلث عاهم.

ولفت المصدر إلى أن هذه الغارات الجوية من قبل طيران العدوان السعودي الأميركي أدت إلى تدمير منازل المواطنين ومزارعهم وممتلكاتهم مؤكداً أن استمرار استهداف طيران العدوان السعودي الأميركي لمنازل المواطنين وممتلكاتهم يدل على همجية وحقد النظام السعودي تجاه الشعب اليمني.

على الصعيد ذاته دمر طيران العدوان السعودي الأميركي شبكة اتصالات بمنطقة عنم بمديرية كتاف، واستهدف مشروعي مياه في ال سالم بمديرية كتاف بمحافظة صعدة.

وقال مصدر محلي بصعدة لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» إن طيران العدوان السعودي الأميركي الغاشم شن 6 غارات جوية على شبكة الاتصالات الواقعة بمنطقة عنم بمديرية سحار ما أدى إلى تدميرها.

وأشار المصدر إلى أن طيران العدوان السعودي الأميركي أيضاً استهدف مشروعي مياه في منطقتي السهلين والحجر بآل سالم بمديرية كتاف ما أدى إلى تدميرهما وسقوط جرحى من النساء.

ودان المصدر إجرامية العدوان السعودي الأميركي باستهدافه لمشاريع المياه التي لم تعد توفر بسبب انعدام المشتقات النفطية جراء الحصار سوى شيئ يسير مما يحتاجه أبناء تلك المناطق من المياه.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى