سقطت المنطقة الآمنة

– شكل التطلّع إلى مدّ مخلب تركي داخل سورية بغطاء شرعي هدفاً دائماً لحكومة أردوغان، واتخذ المخلب عنوان منطقة آمنة للمعارضة المسمّاة «معتدلة»، ولإيواء النازحين ومنع تدفقهم نحو أوروبا.

– لم يكن خافياً أنّ مسمّى «المعارضة المعتدلة» كان يضمّ في القاموس التركي كلّ من يتعامل مع حكم أردوغان من جبهة «النصرة» والتجمّعات التقسيمية الطائفية والعرقية وتدفق اللاجئين إلى أوروبا كان برعاية تركية لنيل التغطية للمنطقة الآمنة.

– نجاح أردوغان بالمنطقة الآمنة كان يعني إطالة أمد الحرب في سورية لسنوات، ومواصلة الاستنزاف البشري والمالي حيث الإمداد للإرهابيين أوفر بشرياً، والقدرة السعودية أوفر مالياً، والرهان على انهيار سورية صار له مكان عندها.

– ردع مشروع أردوغان وإفشاله أولوية لحماية سورية.

– التموضع الروسي العسكري جاء لتحقيق هذا الهدف.

– إسقاط الطائرة الروسية منح الرئيس بوتين فرصة التسريع بالهدف.

– العقوبات الاقتصادية، وفضائح تجارة النفط بين تركيا و»داعش»، والتصعيد على المعابر وخط الحدود، وضعت أردوغان بين خيار الحرب أو التخلي عن المنطقة الآمنة التي لم تلق دعماً.

– قبض أردوغان المليارات الأوروبية ومضى بلا منطقته الآمنة.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى