اجتماع لقيادة الأمن الفلسطيني
ترأس أمين سرّ الساحة اللبنانية في حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات اجتماعاً لقيادة الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان، بحضور قائد الأمن اللواء صبحي أبو عرب وهيئة القيادة.
وأثنى أبو عرب «على الجهود التي يقوم بها مسؤولو حركة فتح والامن الوطني للحفاظ على أمن شعبنا وأهلنا في المخيم وذلك من خلال الانضباط وعدم الانجرار إلى ما يخطط لمخيماتنا من فتنة، وعضّهم على الجراح لتفويت الفرصة على المتصيدين بالماء العكر الذين لا يخدمون بفتنهم ومخططاتهم الجهنمية إلا العدو الصهيوني».
ووضع العردات المجتمعين في صورة ما يقوم به الاحتلال «الإسرائيلي» ضدّ شعبنا وأهلنا في فلسطين من عمليات اغتيال وقتل ومصادرة للأراضي، وسحب للهويات من المقدسيين ومصادرة البيوت وطرد المقدسيين من بيوتهم، واستباحة المسجد الاقصى وقصف على غزة. كما تطرق غلى الواقع العربي المحيط بفلسطين والذي يعيش أزمة كبيرة ومشاكل واحتراب وانقسامات داخلية، ما أثّر على القضية الفلسطينية برمّتها.
وأكد حيادية الموقف الفلسطيني حيال التجاذبات اللبنانية ـ اللبنانية، وأنّ من مصلحة الفلسطيني أن يكون لبنان قوياً موحّداً مستقرّاً لأنه بذلك يشكل قوة للقضية والشعب الفلسطينيين. واصفاً العلاقة الفلسطينية ـ اللبنانية بالجيدة وهناك تفهّم من قبل الدولة اللبنانية لوضع المخيمات والتي يسعون بمساعدتنا في تأمين الامن والاستقرار فيها.
وقال: «أقمنا دورة عسكرية لعناصر من حركة فتح في مخيم الرشيدية وسنتابع هذه الدورات لتأهيل كوادرنا، وقد أبلغنا الدولة اللبنانية بذلك وأبدت تفهّماً وموافقة، ولمسنا من كافة المسؤولين في الدولة حرصاً كبيراً على أمن المخيمات الفلسطينية واستقرارها».
وأعلن أبو العردات عن قرب موعد انتشار القوة الأمنية خلال أيام، خصوصاً أنّ التجهيزات اللوجستية أصبحت على وشك الاكتمال، وهذه القوة التي تضم عناصر وضباطاً من كافة الفصائل والقوى الوطنية ستُنشَر في كافة أحياء المخيم.