الإعلام الجديد؟!… لا دجل ولا خيانة!

أطلق الناشطون لمناسبة مؤتمر «الإعلام الجديد» الذي أقامته مديرية الدراسات والمنشورات اللبنانية برعاية وزارة الإعلام هاشتاغات لمناقشة عدّة موضوع الإعلام الجديد وأهميته حالياً بالمقارنة مع الإعلام التقليدي. وقد ناقش الناشطون الشبّان مسألة الإعلام الجديد من وجهات نظر عدّة، معتبرين أنه الإعلام الفعّال في وقتنا هذا، وقد لخّصوا آراءهم ضمن هاشتاغ «ماذا تتوقع من الإعلام الجديد»، وهاشتاغ «الإعلام الجديد». بعض الآراء كانت سلبية جداً إزاء فكرة الإعلام الجديد مسلّطين الضوء على بعض البرامج التلفزيونية قائلاً: «ماذا تتوقع من الاعلام الجديد انو نبطل نستقبل دجالين ودجالات ونقول عنن فلكيين وفلكيات»، والبعض الآخر عبّر عن يأسه من الإعلام ككل بشكل عام قائلاً: «ماذا تتوقع من الإعلام الجديد شو أهبل لأتوقع شي منيح من الإعلام؟!!». في حين لا يزال آخرون بانتظار انتهاء حرب الفتنة والطوائف من الإعلام الجديد قائلاً: «ماذا تتوقع من الإعلام الجديد يوقفوا التحريض الطائفي»، في المقابل اعتبر ناشط آخر أن دور الإعلام الجديد هو في التطهير: «الموضوعية والمصداقية، ولعب دور فعال في منع الفتنة الطائفية. الإعلام الجديد»، وأشاد آخرون بهذه الفكرة قائلين: «ماذا تتوقع من الاعلام الجديد: تجربة أولية من وزارة الإعلام اللبنانية MinistryInfoLB لمشاركة أفكار الشباب اللبناني حول الإعلام الجديد»، ومدح آخرين الإعلام الجديد كالناشط عبد الرحمن قائلاً: «آثار الإعلام الجديد على المعلومة انتشارها بسرعة عما كانت عليه في سابق عهدها التوسع الجغرافي الهائل والكبير التواصل بين المرسل والمستقبل»، إلى العديد من التغريدات نعرضها ضمن هذه الفقرة.

شريهان تهاجم أردوغان… والسبب «داعش»!

بعد دخولها عالم مواقع التواصل الاجتماعي ودعمها ثورة بلادها، لا تتوانى النجمة المصرية شريهان عن التعبير عن آرائها السياسية وآخرها عبر «تويتر» حيث هاجمت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كاتبة: «إلى أرودغان أصبحت عارياً صغيراً، محتالاً كاذباً أمام أغلب دول المجتمع الدولي وأغلب شعوب العالم، وقريباً أمام أغلب الشعب التركي… وباختصار تنظيم الإخوان و»داعش» لهما عشق خاص في نفسك أنت وكبيرتك أمريكا… أردوغان ديكتاتور محتال». بعض الناشطين تحامل على شريهان معتبراً أنها لا يجب أن تدخل في ما لا يعنيها، فالسياسة ليست ملعبها ولا تستطيع التحكّم بها، في حين شجّع فريق آخر ما كتبته معتبراً أنها لطالما كانت وطنية وأن آراءها السياسية مؤخراً باتت تعجب فئة كبيرة من الناس.

«أردوغان حرامي النفط»…

تصدر هاشتاغ بعنوان «أردوغان حرامي النفط» الأكثر تداولاً على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بعد تصريحات نائب وزير الدفاع الروسي أناتولي أنطونوف، الذي اتهم فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وعائلته بالتورط في التجارة غير الشرعية بالنفط مع تنظيم «داعش» الإرهابي فى سورية. وتداول المشاركون في الهاشتاغ صور نجل أردوغان مع قيادات لـ«داعش»، والتي نشرتها الصحف الروسية قبل أيام، وقال رواد الموقع إن الرئيس التركي لا يهتم بالبلاد العربية، ولكنه يهتم فقط بتركيا وعودة الخلافة، وأن تجارته مع «داعش» تساعدهم في التسليح وتجنيد المتطرفين، كما اتهموا الرئيس التركي بمساعدة أفراد تنظيم «داعش» في العبور من تركيا الى العراق وسورية وتمويلهم بالذخيرة في سورية.

معلمة ــ تعض ــ تلميذة .. عقاباً على فشلها!

دشن نشطاء موقع التواصل الاجتماعي تويتر، هاشتاغ معلمة تعض تلميذة، ما أشعل نشطاء موقع التغريدات القصيرة الذين عبروا عن غضبهم تجاه هذه المعلمة وطالبوا بمحاسبتها. وكان ولي أمر طالبة بالصف الخامس الابتدائي، قد تقدم بشكوى يتهم فيها معلمة «بعض ابنته» كعقاب على فشلها في أداء الاختبار. ونشر حساب رسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» يسمى المجالس، والمتخصص في الأخبار الكويتية، صورة الشكوى معلقًا بالقول: «معلمة تعض طالبة في الصف الخامس بإحدى مدارس مشرف بسبب أنها أخطأت في أداء الاختبار… ووالدها يسجل شكوى بحقها». وقد حفل الهاشتاغ بالتعليقات الساخرة من طريقة العقاب. وقالت منال: «بدل اختبار الكفاءات، المفروض يستبدلونه باختبار نفسي لكل وحدة ودها تصير معلمة»، بينما علق عزم: «شكلها ما فطرت زين وتحسب يد البنت صاروخ فلافل الجوع كافر». فيما أيدت راء هذا التوجه بالقول: «ياخي لوعاضتها تقولكم غلطانه بمتحان يعني بمصلحتها نسيتو قبل المسطره الطويله اللي يشقونا فيها شق وصرنا أحسن العالم».

وأشارت إحدى المغردات، إلى أن هذه المعلمة مريضة نفسياً، ويجب وضعها في مستشفى للأمراض العقلية حتى تتخلص من سوء معاملتها للطالبة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى