استشهاد 4 فلسطينيين خلال طعن ودهس جنود العدو

استشهد 4 فلسطينيين أحدهما طفل برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، بعد الادعاء بتنفيذ عملية طعن ودهس للجنود الصهاينة.

ففي البداية استشهد شابان فلسطينيان فجر أمس إثر إطلاق قوات الاحتلال الرصاص عليهما في منطقة تل ارميدة وسط مدينة الخليل.

وكان جيش الاحتلال أعلن في بيان في وقت سابق أمس «مقتل» فلسطينيين اثنين الجمعة بعدما طعنا جندياً صهيونياً وأصاباه بجروح طفيفة في الخليل جنوب الضفة الغربية، موضحاً أنه «في مواجهة التهديد أطلق الجنود النار وقتلوا المهاجمين الفلسطينيين».

وأفادت وكالة معاً الإخبارية الفلسطينية بأن قوات الاحتلال أعدمت الشابين طاهر فيصل فنون البالغ 19 سنة وهو طالب جامعي والفتى فيصل عبد المنعم فنون 15 سنة وهما أبناء عم من مدينة الخليل بعد إطلاق النار عليهما في تل ارميدة.

كما استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال بعد ظهر أمس بعد دهسه جنديين صهيونيين قرب مستوطنة عوفرا في الضفة الغربية. في حين استشهد فلسطيني برصاص الاحتلال في قرية عابود شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية وفق ما افادت مصادر طبية وأمنية فلسطينية. وقالت الشرطة الصهيونية إنه قتل بالرصاص بعدما محاولته طعن جندي.

إلى ذلك، أصيب 15 فلسطينياً بجراح، والعشرات بحالات اختناق، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الصهيوني، في مواقع متفرقة من الضفة الغربية، بحسب مصادر طبية فلسطينية.

وبحسب القدس العربي، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني غير حكومية ، في بيان صحافي، إن طواقمها نقلت 15 فلسطينياً، أصيبوا بـ»الرصاص الحي المطاطي»، والعشرات بحالات اختناق، إثر استنشاقهم الغاز «المسيل للدموع»، خلال مواجهات اندلعت مع قوات صهيونية، في مواقع متفرقة في الضفة الغربية. وأضاف البيان، أن من بين المصابين خمسة بالرصاص الحي، و10 بالرصاص المطاطي.

وتجددت المواجهات، أمس بين مئات الشبان الفلسطينيين، وقوات الاحتلال، في حي رأس الجورة في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية ، وعلى حاجز عوفر غربي مدينة رام الله وسط ، وفي جيل الطويل في مدينة البيرة وسط ، وفي مدينتي قلقيلية وطولكرم شمال ، ومدخل مدينة بيت لحم الشمالي جنوب وفق شهود عيان.

واستخدم الجيش، الرصاص الحي، والمطاطي وقنابل مسيلة للدموع، لتفريق المتظاهرين.

وكان جيش الاحتلال فرق المسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري في الضفة الغربية.

وتشهد الأراضي الفلسطينية، منذ مطلع تشرين أول الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية صهيونية.

وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت ارتفاع حصيلة الشهداء منذ مطلع شهر تشرين الأول الماضي إلى 112، بينهم 25 طفلاً و5 نساء.

وأضافت الوزارة في بيان أن عدد الشهداء ارتفع بعدما قتلت قوات الاحتلال الشاب طاهر فنون، والطفل فضل فنون، في منطقة تل أرميدة وسط مدينة الخليل. وأشارت إلى أن حصيلة المصابين منذ بدء الانتفاضة تجاوزت 13500 مصاب.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى