أنقرة: أزمتنا مع موسكو قد تكلفنا مليارات الدولارات

قال نائب رئيس الوزراء التركي محمد شيمشك أن التصور الأسوأ مع روسيا وهو «لا علاقات على الإطلاق»، سيكلف تركيا نحو 9 مليارات دولار، وذلك بعد فرض موسكو قيودا اقتصادية ضد أنقرة.

وقال شيمشك في تصريحات لقناة «أن تي في» أمس، إن التوتر الحالي قد يسفر عن خصم 0.4 في المئة من الناتج السنوي، مضيفاً أن الحكومة قد تتخذ «خطوات علاجية» بشأن خطط زيادة الحد الأدنى للأجور لكنها غير مستعدة لتحمل تكلفة الزيادة بالكامل.

وكانت موسكو قد فرضت قيوداً اقتصادية ضد تركيا على خلفية إسقاط أنقرة قاذفة روسية من طراز «سوخوي 24» في سورية، وطالت القيود عدداً من أنواع المنتجات الزراعية والمواد الغذائية التي تستوردها من تركيا، بالإضافة إلى حظر رحلات الطيران غير المنتظمة «تشارتر»، ووقف بيع تذاكر الرحلات السياحية إلى تركيا.

وكذلك تضمنت القيود فرض تأشيرات دخول على الرعايا الأتراك، وحظر استخدام الأيدي العاملة التركية في روسيا، وتدخل هذه الإجراءات حيز التنفيذ ابتداء من مطلع العام المقبل.

وفي ظل القيود المفروضة، بدأت العديد من القطاعات في تركيا بالبحث عن أسواق بديلة، لتعويض خسائرها المحتملة بعدما فرضا موسكو هذه القيود الاقتصادية، في وقت يعاني فيه الاقتصاد العالمي ضعفاً في النمو.

كما تدرس الحكومة التركية اتخاذ تدابير هيكلية للحد من تداعيات الأزمة الحالية على قطاع السياحة التركي الذي يبلغ 35 مليار دولار.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى