شهيّب من بنشعي: نأمل وصول التسوية إلى خواتيمها السعيدة
استقبل رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية في دارته في بنشعي، وزير الزراعة أكرم شهيّب، وتخلل الاجتماع بحث في الأوضاع الراهنة، وشارك فيه طوني فرنجية، المديرة العامة للمشروع الأخضر غلوريا أبو زيد مونرشا، رئيس اتحاد بلديات قضاء زغرتا زعني مخايل خير، رئيس بلدية زغرتا رئيس لجنة محمية حرج إهدن شهوان معوض ومديرة المحمية المهندسة ساندرا كوسا سابا.
وأوضح شهيب أنّ زيارته «كانت مقرّرة قبل موضوع الرئاسة وجدية التسوية». وقال: «اقترح الأستاذ محمد الحوت علي كوزير للزراعة، ولمناسبة العيد السبعين لميدل إيست، مشروع التشجير، واخترنا المحميات. واليوم نحن في إحدى أهم محميات لبنان، وغرسنا سبعين أرزة من خلال المشروع ككل. وللمناسبة، لا تستطيع أن نأتي إلى محمية حاميها سليمان بك ولا نزور هذا البيت الكريم في ظلّ ظروف دقيقة جداً يمر بها لبنان».
وأضاف: «أعتقد أنّ الناس ينتظرون الرئاسة، وكذلك المؤسسات والاقتصاد والأمن، والجميع تحدث عن الفراغ الرئاسي، وأتت هذه المبادرة لتملأ الفراغ، وإن شاء الله تكون عيدية للبنانيين ويصبح لدينا رئيس، وتعود إلى البلد الحياة السياسية والتشريعية والرقابية. واعتقد أنّ سليمان بك خامة وطنية أساسية، وهذا بيت كريم وبيت سياسي عريق، ونحن اللبنانيين نلتقي جميعاً على حماية لبنان والمجتمع وصونه وعلى حماية البيئة وإعادة تنشيط الاقتصاد في لبنان».
وتابع: «في هذه التسوية المطروحة، هناك أمل كبير بالوصول إلى خواتيمها في أقرب وقت ممكن من خلال حكمة الحكماء في البلد، وإذا كان هناك من بعض الاعتراضات هنا أو هناك فإنّ التواصل يذلل كل شيء، والحوار أساسي في ظلّ تناغم عربي وإقليمي في هذه المبادرة».
ورداً على سؤال عن تفاؤله بنجاح المبادرة، قال: «إذا لم يتفاءل الإنسان ينتهي، دائماً التفاؤل موجود. العقلاء كثر في لبنان والأمل أن نصل إلى حلّ ويكون لدينا رئيس للجمهورية في أقرب وقت».
وكان شهيب جال في محمية حرج إهدن حيث اطلع على غابة «ميدل إيست» التي أطلقتها شركة شركة طيران الشرق الأوسط لمناسبة عيدها السبعين، غارساً شجرة في المكان.
من جهة أخرى، التقى فرنجية سفيرة النروج لينه ناتاشا لين وبحث معها في مختلف التطورات في حضور الدكتور جان بطرس.