توقيف إرهابي كُلِّف بتنفيذ عملية انتحارية وآخر متورط باعتداءات ضد الجيش
في إطار ملاحقة الخلايا الإرهابية وتوقيف أعضائها، أعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه في بيان لها، أنّ مديرية المخابرات في الجيش في منطقة الشمال، أوقفت الإرهابي المطلوب جهاد أحمد الغازي «لارتباطه بالتنظيمات الإرهابية بواسطة المطلوبين محمد أحمد الصاطم وعُدي أحمد الموسى وآخرين يتنقّلون بين لبنان وسورية، حاولوا تأمين دخوله إلى سورية للقتال إلى جانب التنظيمات الإرهابية.
وأشار البيان إلى أنّ الموقوف «اعترف أنّه بعد تعيين الصاطم أميراً على منطقة وادي خالد، تمّ تشكيل مجموعات صغيرة قامت بتصنيع أحزمة ناسفة وارتدائها بشكل دائم بعد إحضار المواد من قلعة الحصن، وذلك بهدف استهداف الجيش، وتحضير الأرضية المؤاتية لدخول تنظيم «داعش» إلى لبنان، وإنشاء مربع أمني يتّصل بخربة داود للسيطرة على وادي خالد، وقد تمّ شراء الأسلحة وتجهيز المغاور لتكون نقطة انطلاق العمليات، ومن بينها الحصول على مدفع «هاون» لاستهداف ثكنة الجيش في وادي خالد.
كما اعترف الموقوف بأنّه كُلّف بتنفيذ عملية انتحارية في طرابلس أو بيروت، وأنّه حاول مع طارق محمد عبيد الذي أوقف معه الدخول إلى عرسال ومنها إلى جرودها للالتحاق بـ«داعش».
لا تزال التحقيقات مستمرّة مع الموقوفين لكشف تفاصيل أخرى».
من جهتها، أعلنت المديرية العامة للأمن العام في بيان أنه «في إطار متابعة نشاطات المجموعات الإرهابية والخلايا النائمة التابعة لها، أوقفت المديرية العامة للأمن العام بناء لإشارة النيابة العامة المختصة، السوري م.م لتورطه بأعمال ارهابية، وبالتحقيق معه إعترف بإنتمائه إلى تنظيم داعش الإرهابي وبتجنيده أشخاصاً بهدف إرسالهم إلى سورية للقتال في صفوف التنظيم المذكور، كما اعترف أنه أقدم على التحضير لإنشاء خلايا عسكرية للقيام بأعمال أمنية في لبنان بالتنسيق مع أحد مسؤولي التنظيم في الرقة اللبناني م.م ، إضافة إلى مشاركته في إدارة وتنسيق تحركات المسلحين في معارك طرابلس الأخيرة ضد الجيش اللبناني، وإيواء الإرهابيين الفارين من المعارك المذكورة. بعد انتهاء التحقيق معه أحيل إلى القضاء المختص».
من جهةٍ أخرى، دهمت قوة من الجيش عدداً من المنازل في منطقة تلّة المنكوبين – طرابلس، بحثاً عن مطلوبين، على خلفية رمي قنبلة ليل أول أمس على منزل صادق الموري بعد إشكال سابق مع طارق رميحي، ولم تجد الدورية أحداً من المطلوبين.
إلى ذلك حضرت المباحث الجنائية في قوى الأمن الداخلي، بمؤازرة دورية من فصيلة درك البداوي بقيادة الملازم أول مازن العويك، وأجرت كشفاً على مكان وقوع القنبلة.
وأقدم مجهولون، في بلدة خربة داوود – عكار على إحراق سيارة العريف في الجيش اللبناني ع.م. وهذه هي المرة الثانية التي يتمّ فيها إحراق سيارة العريف المذكور، وقد عمل الأهالي على إخماد النيران فيها.
قضائياً، أصدر قاضي التحقيق العسكري عماد الزين قراراً اتهامياً أحال بموجبه ستة متّهمين فلسطينيين من بينهم موقوف، إلى المحكمة العسكرية الدائمة، وذلك في جرائم إرهابية وتزوير بطاقات لجوء بإشراف أسامة الشهابي، وكانوا يتنقّلون بين مخيّمي عين الحلوة والرشيدية».