سويسرا

أقامت مديرية سويسرا في الحزب السوري القومي الاجتماعي، احتفالاً لمناسبة عيد تأسيس الحزب في مدينة جنيف، حضره سفير سورية لدى الأمم المتحدة حسام آلة، القائم بأعمال سفارة لبنان في برن منصور شيا، يانيك دوكرو ممثلاً الجبهة الوطنية في فرنسا التي ترأسها مارين لوبان، وممثلون عن التيار الوطني الحر، حركة أمل، جمعية أهل البيت، وجمع كبير من القوميين وأبناء الجالية من العراق والشام ولبنان وفلسطين.

كما حضر مدير مديرية سويسرا طلال ديب وعضو المجلس القومي قسطنطين الصايغ، وأعضاء هيئة المديرية.

بدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت تحية لشهداء الحزب والأمة، ثم ألقى مذيع مديرية سويسرا عبد الأحد صليبا كلمة المديرية، فتحدّث عن معاني التأسيس، ومسيرة الحزب النضالية، لافتاً إلى أنه لو تمّ الأخذ بتعاليم النهضة ومبادئ الحزب لما وصلنا إلى هذه الأوضاع المزرية، حيث يتفشى الإرهاب والتطرف في بلادنا وحيث يمارس الاحتلال الصهيوني أبشع أنواع العنصرية ضدّ شعبنا.

السفير السوري

وألقى السفير السوري حسام آلة كلمة أشاد فيها بدور القوميين ومبدئيتهم وثباتهم، وانخراطهم في الصراع إلى جانب الجيش السوري، في مواجهة الإرهاب والمؤامرة الكونية ضدّ سورية.

وأشار السفير آلة إلى أنّ سورية حذرت الغرب من أنّ الإرهاب الذي يدعمه سينقلب ضدّه، وهذا ما نراه اليوم، حيث بدأ الإرهاب يضرب في العواصم الغربية.

وأكد السفير آلة أنّ من له الحق أن يقرّر مستقبل سورية وقيادتها ونظامها هم السوريون أنفسهم، والسوريون قالوا كلمتهم وانتخبوا الدكتور بشار الأسد رئيساً، وانتخبوا ممثليهم الى البرلمان، وما من قوّة في العالم تستطيع أن تفرض على السوريين خياراتهم وقناعاتهم.

كلمة الحزب

والقى مدير مديرية سويسرا في الحزب السوري القومي الاجتماعي طلال ديب كلمة الحزب، فقال: لم يكن التأسيس اجتماعاً على أغراض نفعية خاصة وضيقة، لفئة أو طائفة أو طبقة، إنما كان يهدف لبناء مجتمع جديد ونظرة جديدة إلى الحياة، مستمدّة من نفسيتنا السورية الأصيلة ومثلها العليا.

وتطرّق ديب إلى الأحداث الجسام التي تمرّ بها كيانات الوطن السوري في لبنان وفلسطين والشام والعراق، واستعرض مواقف الحزب منها، وبطولات القوميّين في مختلف الجبهات لمواجهة الحرب الكونية الشرسة التي تخاض ضدّ وجودنا.

كما أدان اقتحام الجيش التركي للحدود الشمالية للعراق من دون طلب من الحكومة العراقية، أو تفويض من مجلس الأمن، ورأى أنّ صراعنا مع تركيا هو صراع ضدّ قوة استعمارية موغلة في أحقادها ضدّ شعبنا وأطماعها التوسعية في ارضنا، لذلك، فإنّ حكوماتنا الوطنية والقوى السياسية والاجتماعية، مطالبة بتحمّل مسؤوليتها التاريخية في وجوب مواجهة المحتلّ التركي العثماني وطرده من أرضنا القومية.

وأضاف ديب أنّ حزبنا دعا إلى إنشاء مجلس تعاون مشرقي، كإطار للتعاون السياسي والأمني والاقتصادي بين دولنا، في وجه خطر الإرهاب الصهيوني والعثماني وأدواتهم.

وختم بالقول: من هنا، من مغتربنا في سويسرا، نحيّي نسور الزوبعة المنتشرين في كلّ ساحات المواجهة، يمارسون البطولة ويدافعون عن الأرض والشعب إلى جانب قوى المقاومة والجيش السوري البطل، كما نتوجه بالتحية إلى جرحانا وشهدائنا والى شهداء الجيش السوري والجيش العراقي والجيش اللبناني والى شهداء المقاومة وكلّ شهداء المواجهة ضدّ الإرهاب.

وتخللت الاحتفال مقطوعات موسيقية على الكمان عزفتها المواطنة إيتانا كورية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى