حلّ الأزمة في سورية لا يكون إلا بالحوار بين السوريين
على رغم التصاريح التي تخرج من بعض المسؤولين الغربيين والخليجيين التي ترفض أي دور للرئيس بشار الأسد في المرحلة الانتقالية، إلا أنّ ما باتَ مؤكّداً هو قناعة الغرب بأنّه لا يمكن مكافحة الإرهاب من دون التعاون مع الحكومة والرئيس والجيش في سورية، كما باتَ محسوماً بأنّ السوريين هم من يقرّر مستقبل سورية ومصير الرئيس، وليس أولئك المسؤولين الذي كانوا ولا زالوا يدعمون الإرهاب ويُعرقلون الحل السياسي للأزمة، بينما أثبتت روسيا قدراتها العسكرية لا سيّما في الجو بعد أن أصابت في الإرهاب مقتلاً.
هذا المشهد طغى على حوارات معظم القنوات الفضائية، فأعلن نائب وزير الدفاع الروسي، يوري بوريسوف، أنّ الدول الأجنبية «اصطفّت في طابور» لتقديم طلبات لشراء الطائرات الروسية التي أظهرت قدراتها في سورية.
وقال جون كاسيتش، المرشّح لانتخابات الرئاسة الأميركية 2016، إنّه لا يمكن إلحاق الهزيمة بتنظيم «داعش» من الجو فقط.
وأكّد قائد القوات البحرية في الجيش الإيراني حبيب الله سياري، أنّ حل الأزمة في سورية لا يكون إلا بالحوار بين السوريين.