التحالف يقصف الجيش السوري
– الغارات التي شنّتها طائرات التحالف الغربي على موقع سوري في دير الزور لم يصدر بشأنها أيّ توضيح أميركي.
– هل هي تحرّش مقصود من طائرات عربية؟ أم تحرّش نصف مقصود من طائرات غربية؟
– ليس ثمة ما يوحي بقدرة الغرب ولا بتوجهات لتصعيد مع الدولة السورية في مناخات ما بعد الحضور الروسي، والتحالف لم يفعل ذلك قبل مجيء الروس وصواريخ «أس 400».
– فرضية الخطأ واردة وفرضية التحرّش نصف المقصود واردة أيضاً.
– القصد بالتحرّش نصف المقصود هو تحرّش لا يريد تصعيداً، بل الإشارة بعد إسقاط الطائرة الروسية إلى مناطق عمل قوات التحالف شرقاً من جهة ودعوة إلى التنسيق من جهة اخرى.
– سيخرج الاميركيون ببيان يقول إنّ الغارة خطأ ناجم عن عدم التنسيق وأنّ المطلوب لمنع تكرار هذه الأحداث هو تنسيق مباشر.
– الطرح الروسي الهادف لتشكيل غرفة عمليات تحت مظلة الأمم المتحدة سيصبح هو المخرج الوارد بعد اتصالات ومشاورات فيأتي كحلّ لإشكالية وليس انتصاراً لروسيا ومنطقها.
– ينسجم ذلك مع الكلام الأميركي بالدعوة إلى التعاون مع الجيش السوري في الحرب على الإرهاب.
التعليق السياسي