محمد بزّي يوقّع «أغاني قونية»
بعد الديوانين «الغزل والمسلّح» و«مرايا الشمس»، أبصر النور مؤخراً الديوان الثالث للدكتور محمد حسين بزي، وعنوانه «أغاني قونية»، وهو صادر عن «دار الأمير للثقافة والعلوم».
الديوان حافل بالصوفية التي تشتعل جذوتها في حاضرة مدينة «قونية»، كبرى محافظات تركيا من حيث المساحة، والتي تحتوي على ضريح جلال الدين الرومي المعروف بِاسم «مولانا». فمن خلاله، وفي رحاب حاضرته الصوفية، ينهض الشعر مشتعلاً بين الرومي وبين معلّمه الروحي شمس الدين التبريزي العارف والمتصوّف والشاعر الفارسي. ولا تكاد الصوفية تنقطع حتى تطوف أيضاً واقعةً بين يدي الحلّاج في محاكاة له، وإشارات إليه في أكثر من قصيدة.
الديوان جاء جامعاً لأقسام الشعر المختلفة، إذ إنّه مؤلّف من ثلاثة أقسام. جاء القسم الأول منه مختصّاً بقصائد الشعر العمودي، والثاني مختصاً بقصائد شعر التفعيلة، بينما انفرد الثالث بقصائد الشعر الحرّ. ويقع الكتاب في 120 صفحة من القطع الوسط، بدأها الشاعر بتقديم للديوان من خلال نصّ لجلال الدين الرومي.
يوقّع بزي ديوانه بدءاً من الساعة السابعة من مساء اليوم الأربعاء في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب 59 في البيال ـ جناح «دار الأمير».