الجيش يستهدف الإرهابيين في الجرود والمقاومة تقتل قيادياً في «النصرة» و8 مسلحين
البقاع ــ أحمد موسى
فيما واصل الجيش اللبناني استهداف المسلّحين في جرود بلدة عرسال، نصبت المقاومة الإسلامية كميناً للقيادي في «جبهة النصرة» الإرهابية «أبو فراس الجبة» أثناء مرور موكبه في منطقة وادي الخيل أسفر عن مقتله مع ثلاثة من مرافقيه، كما قُتل خمسة مسلحين حاولوا سحب جثث القتلى حيث تمّ استهدافهم بشكل مباشر مرة ثانية.
وفي تفاصيل العملية، أنّه عند الساعة التاسعة إلا ربعاً من قبل ظهر أمس، استهدف مقاتلو المقاومة موكب الجبة الملقب بـ»الأسمر» وهو من بلدة يبرود السورية، لدى مرور موكبه في وادي الخيل في جرود عرسال بينما كان في مهمة تفقّدية لنقاط انتشار مسلحي «جبهة النصرة» في المنطقة.
وأسفرَ استهداف الموكب الذي تمّ بعد رصد دقيق لتحرّكه، عن مقتل الجبة وثلاثة من مرافقيه. وقد حاول مسلّحو النصرة سحب جثثهم، لكن المقاومة عاودت استهداف الموكب بالأسلحة الرشاشة الثقيلة وقذائف المدفعية المباشرة ما أسفر عن مقتل خمسة مسلحين آخرين.
ودارت اشتباكات بين مقاتلي المقاومة ومسلحي «النصرة» استُخدمت فيها الأسلحة الرشاشة الثقيلة وقذائف المدفعية المباشرة وسط محاولات متكرّرة من الإرهابيين لسحب جثث مسلحيهم.
وبالتزامن مع هذه الاشتباكات، قام الجيش اللبناني باستهداف تجمّعات لإرهابيي «النصرة» في جرود عرسال بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ محقّقاً إصابات مباشرة .
من هو أبو فراس الجبة؟
وكان «أبو فراس جبة» مسؤولاً سابقاً لما يسمى بـ»لواء أحرار القلمون»، وقد بايع أخيراً جبهة «النصرة» الإرهابية، وينضوي تحت إمرته ما لا يقل عن 70 مسلحاً.
وفي إطار ملاحقة الخلايا الإرهابية، أوقفت مخابرات الجيش أمس في بلدة القاع، الأخوين السوريين خ. و ا. الناري للاشتباه بانتمائهما وتواصلهما مع المجموعات المسلحة، وتمّ نقلهما إلى ثكنة أبلح للتحقيق معهما.
كذلك أعلنت المديرية العامة للأمن العام في بيان، أنه في إطار متابعة نشاطات المجموعات الإرهابية والخلايا النائمة التابعة لها، أوقفت المديرية العامة للأمن العام بناءً لإشارة النيابة العامة المختصّة السوري أ.أ لانتمائه إلى تنظيم إرهابي وإتجاره بالأسلحة. وفي التحقيق معه اعترف بارتباطه بتنظيم جبهة النصرة الإرهابي ونشاطه في مجال تجارة الأسلحة وتأمين نقلها إلى جرود عرسال لصالح المجموعات الإرهابية بالإشتراك مع السوريين ج.ص و هـ.د واللبناني هـ.ع بالإضافة إلى إدخاله سيارات مسروقة عدّة من سورية إلى لبنان. بعد انتهاء التحقيق معه أُحيل إلى القضاء المختص».