«العفو الدولية»: لإلغاء أحكام سجن الخواجة
دعت منظمة العفو الدولية السلطات البحرينية لإلغاء الأحكام بسجن الناشطة الحقوقية زينب الخواجة، وذلك بعد إسقاط محكمة الاستئناف حقها في الاستئناف بسبب «تخلفها عن حضور المحاكمة».
وبحسب موقع «مراة البحرين» فقد أكدت محكمة الاستئناف الحكمين الصادرين بحق زينب الخواجة، بالسجن سنة واحدة لدفاعها عن سجينة أخرى أثناء وجودها في السجن، في حزيران 2013، وبالسجن أربعة أشهر لتمزيقها صورة ملك البحرين، في أيار 2012.
ويصل مجموع الأحكام الصادرة بحقها إلى السجن ثلاث سنوات وشهر واحد، وهي معرضة لخطر أن يعاد اعتقالها فوراً، بحسب المنظمة.
كما دعت المنظمة البحرين لإلغاء جميع التشريعات التي تجرم حق التعبير عن الرأي، وأن تحترم هذا الحق وتحميه.
وفي السياق، دعا رموز المعارضة البحرينية المعتقلون للإفراج عن الشيخ نمر النمر الذي قضت محكمة سعودية بتأييد الحكم بإعدامه بسبب مواقفه المعارضة للحكم السعودي.
وأفاد موقع «مرآة البحرين» إن الرموز قالوا في بيان من داخل السجن: «في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة، فإن الدول والشعوب بأمس الحاجة الى تعزيز وحدتها الداخلية ومن هذا المنطلق، فإننا نطالب بإطلاق سراح سماحة الشيخ نمر النمر وبقية النشطاء وسجناء الرأي».
وشددوا على أهمية العمل على عدم انجرار المنطقة الى مزيد من المصادمات والنزاعات.
ووقع على البيان كل من أمين عام حركة الحريات والديمقراطية «حق» حسن مشيمع، والأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان والشيخ محمد حبيب المقداد والشيخ عبد الجليل المقداد والشيخ عبد الهادي المخوضر وعبدالهادي الخواجة وصلاح الخواجة ومحمد جواد برويز ومحمد علي آل اسماعيلو الشيخ ميرزا المحروس.
من جهة أخرى، انطلقت تظاهرات ثوريّة حاشدة في بلدات، الديه، المصلّى، إسكان جدحفص، أبو صيبع والشاخورة، البلاد القديم، تضامناً مع الأحبّة الأسرى، ووفاء للشهداء، حيث أعلن المتظاهرون تمسّكهم بأهداف الثورة، عبر الاستمرار بالحراك الثوريّ.
وأفاد موقع «مرآة البحرين» أن أهالي الفخر والفخار عالي أقاموا وقفة ثوريّة تحت شعار «أنتم أحرار» تضامناً مع «تيجان الوطن»، حيث رفعوا صورهم ونادوا بحقّهم بالحريّة.
وقام الثوّار الأبطال ببلدة راية العزّ النويدرات بالنزول إلى الساحات متحدّين عنجهيّة المرتزقة، كما قاموا بقطع الشارع العام في المقشع رفضاً للاستدعاءات الوقحة لشيخ المجاهدين الجدحفصي وآباء الشهداء.
بدورهم فرسان توبلي خطّوا طرقات بلدتهم بعبارة يسقط حمد، تمسّكاً بأهداف الثورة.