الفيلي لـ «العالم»: رئيس الحكومة المقبلة يجب أن يحظى بموافقة جميع الأطراف

كشف عضو في التحالف الوطني العراقي عصام كاظم الفيلي أن «هناك ثلاثة مرشحين لرئاسة الحكومة المقبلة في العراق، هم نوري المالكي وعادل عبد المهدي واحمد التشلبي»، مشيراً إلى أن «التحالف يتحفظ على رئاسة اسامة النجيفي للبرلمان بعد انقلاب الموصل الفاشل، ولا يتحفظ على سليم الجبوري».

وقال: «هنالك جملة من الاجتماعات كانت تجرى على قدم وساق، وكان هناك أكثر من 5 مرشحين، واليوم أصبحوا ثلاثة».

وأضاف الفيلي: «اليوم التحالف الوطني مجمع على أن مصلحة البلاد هي التي يجب أن تقدم، ويجب أن تكون هناك جملة من التفاهمات»، معتبراً «أنه وفق دستور العراق وبعد دعوة نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي إلى عقد الجلسة الأولى، يجب أن يكون فيها انتخاب رئيس الوزراء».

وأشار عضو التحالف الوطني إلى أن «المسؤولية اليوم ملقاة على عاتق التحالف الوطني، ومؤشرات المرجعية تؤكد أن رئيس الحكومة المقبلة يجب أن يحظى بموافقة جميع الأطراف، وأن يتم تشكيل حكومة تمثل كل الأطراف».

وأوضح الفيلي: «أن المرجعية لقربها من نبض الشارع العراقي، أرادت ان تطفئ نار الفتنة، بخاصة بعد الانقلاب الفاشل في الموصل»، محذراً من أن «أي شخصية لا تحظى بموافقة الجميع فإنها ستقود البلاد إلى أزمة حقيقية».

وأكد أن «نصاب النصف زائد واحداً سيتحقق، خصوصاً أن هناك شبه اجماع داخل التحالف الوطني، وفي ظل توجيهات المرجعية بضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة»، لافتاً إلى أن «كتلة متحدون والقائمة العربية، وكتلة ديالى هويتنا، سيحضرون الجلسة الأولى».

واعتبر الفيلي أن «عدم حضور قائمة اياد علاوي يأتي لأسباب خاصة، إضافة إلى أن النصاب حاضر حتى لو لم يحضر التحالف الكردستاني وقائمة علاوي أيضاً»، مشيراً إلى أن «التحالف الوطني لديه تحفظ على رئاسة النجيفي للبرلمان، ولكنه لا يتحفظ على رئاسة سليم الجبوري وصالح المطلك».

وأخيراً شدد الفيلي على «ضرورة أن تحظى رئاسة البرلمان بالإجماع»، مشيراً إلى «أن الكتل السنية تتوافق في ما بينها على الاختبار بين ثلاثة مرشحين هم: النجيفي وسليم الجبوري وصالح المطلك».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى