الخازن: مخطئ من يراهن على خلاف عون وفرنجية
شدّد عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب فريد الخازن على إيجابية اللقاء الذي حصل أول من أمس بين رئيس التكتل النائب ميشال عون ورئيس «تيار المرده» النائب سليمان فرنجية، وقال: «مخطئ من يراهن على خلاف بين الرجلين لأن الرهان ليس في محله والتواصل مستمر وهناك إرادة بالإبقاء على العلاقة التحالفية بينهما».
ورأى أن «الخارج الإقليمي والدولي منشغل بمسائل أخرى تفوق أهميتها الوضع اللبناني ومسألة الرئاسة وأن مسار باريس الأمس قابله مسار الرابية اليوم»، مؤكداً «أن الجميع يريد الوصول إلى شاطئ، الأمان لكن الأمر مرتبط بسلة تفاهمات تعتبر أساسية».
من جهته، لفت عضو التكتل الوزير السابق سليم جريصاتي إلى أن اللقاء أمس بين عون وفرنجية «كان يمكن أن يحصل في أي حين كما كان يجب أن يحصل قبل الآن لكي يوفر الكثير من المغالطات والاصطياد بالماء العكر من الذين لا يريدون الوئام والتماسك في صفوف هذا الفريق السياسي الذي ننتمي إليه والذي يدعو الى بناء الدولة على أسس صحيحة».
وأوضح جريصاتي أن «اللقاء كان هادئاً صريحاً وإيجابياً، حيث حصلت قراءة موحدة للمرحلة ولأهمية الاستحقاق الرئاسي ومحوريته في الظروف الراهنة، وما حصل هو اتفاق على التشاور الدائم بشأن هذا الاستحقاق»، مؤكداً أن «فرنجية شدد على التزامه أن عون هو على رأس الخط في موضوع الرئاسة».
وأشار الى أن «الجانبين تصارحا وعرفا مفاصل هذا الترشيح»، موضحاً أن «فريق 14 آذار يعاني من اضطراب شديد جراء هذا الترشيح في حين أن فريقنا لازم الصمت البناء إلى حين اتضاح الصورة أي الأسباب التي أدت إلى هذا الترشيح»، مشدداً على أنه «سيجري تقييم دقيق وجدي لكل المعطيات التي تم تبادلها في اللقاء وسيبنى على الشيء مقتضاه وستتخذ المواقف على ضوئها»، مؤكداً أن «فرنجية لا يزال يتمسك بالعماد عون كرئيس للجمهورية في لبنان».
إلى ذلك، أكد عضو كتلة «المستقبل» النائب أحمد فتفت أن المبادرة الرئاسية المطروحة قائمة طالما أنها محتملة، وأشار إلى أنه لم يقدم أحد البديل من هذه المبادرة، لافتاً إلى أن قرار إعلانها يعود الى رئيس «تيار المسقبل» سعد الحريري.