درويش ردّ على الإشاعات: مغرضةٌ ومبرمجةٌ لبلبلة زحلة

اعتبر رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش أن «حملة الإشاعات التي تطاله هي مغرضة ومبرمجة لخلق بلبلة في زحلة».

وقال: «أنا لست أفضل من معلمي يسوع المسيح، قالوا عنه شارد العقل وابن الشيطان، ويسوع كان يردّد من ثمارهم تعرفونهم. أنا إذا تعرضت للإشاعات أكون أشارك الرب يسوع بجزء بسيط مما طاله من إهانات من الشعب اليهودي ومن الشعب الروماني، وما يطاله حالياً من الشعب المسيحي، ففي كل مرة نتوجه بإهانات لبعضنا بعضاً يكون المسيح هو المجروح».

وعن صحة استدعائه إلى الفاتيكان أشار درويش إلى أن «هذه الإشاعة تدعو إلى السخرية، لأنها غير صحيحة وغير واقعية»، وقال: «أنا لدي علاقات رائعة جداً ومقدّرة جداً من الفاتيكان، بدءاً بقداسة البابا وصولاً إلى أصغر دائرة في الفاتيكان ومن السفير البابوي في لبنان ومن السينودس المقدس لكنيستنا، والجميع يعرف أن عملي هو عمل جدي ونشاطي يثمر يوماً بعد يوم من أجل خير الكنيسة. أطلب من الجميع عدم الأخذ بهذه الإشاعات فهي مغرضة وربما مبرمجة لخلق بلبلة في زحلة».

وعن سفره الى أستراليا أوضح أن «موضوع السفر كان محضراً له منذ سنة»، قائلاً: «لدي هناك أصدقاء كثيرون ورعية عملت معها لسنين طويلة وأنجزت معها مشاريع كثيرة، وحان الوقت أن أزور أبنائي وبناتي في أستراليا وأصدقائي لتمضية فترة شهر معهم. ولمناسبة غياب المطران روبير رباط راعي الأبرشية هناك لمدة شهر، طلب مني أن أقيم الاحتفالات بدلاً منه في أربعة قداديس في بريسبن وملبورن وسيدني، وهذه مناسبة لألتقي بأفراد الجالية العربية هناك، وفي الوقت نفسه هي فرصة للراحة، وسأعود إن شاء الله في أوائل شباط إلى زحلة لكي نتابع البرامج التي وضعناها لمناسبة سنة الرحمة الإلهية ونكمل المشوار مع أبناء الأبرشية».

وأضاف: «أنا أصلي من أجل مطلقي الإشاعات وأطلب من الرب أن يرحمهم ويرحمنا وأن يعطينا الوعي الكامل حتى لا نقسم ثوب الرب، ولا نقسم الكنيسة ولا نقسم زحلة، ونحن نعرف جيداً من يطلق الإشاعات ويسوق لها».

وفي ردّ على سؤال عما إذا كانت هناك إجراءات قضائية في حق مطلقي الإشاعات، قال درويش: «الكنيسة هي أم وأنا أب روحي للجميع، للذين يحبون وللذين يطلقون الشائعات بحقي، ولن أتخلى أبداً عن أبوتي. الكنيسة مدعوة لأن ترحم أولادها الخطأة وغير الخطأة، والمغرضين وغير المغرضين، وأنا لن أتنازل عن حبي الكبير لكل واحد منهم ولن أتنازل عن أن أكون على مسافة واحدة من الجميع».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى