مركبتا

أحيت مديرية مركبتا التابعة لمنفذية طرابلس في الحزب السوري القومي الاجتماعي عيد تأسيس الحزب باحتفال في منزل محصل المديرية جوزيف الشامي حضره جمع من القوميين والمواطنين والطلبة والأشبال.

بداية القى الشاعر لطيف عطية كلمة ترحيب وتعريف، ثم القت الزهرة شهد فداء الشامي كلمة الأشبال والزهرات.

والقت أملي عزار الشامي كلمة الطلبة تحدثت فيها عن أهمية دور الحزب وعن تمسك القوميين بمبادئهم وايمانهم بعقيدتهم، وفعلهم النضالي البطولي من أجل دفع الويل عن أمتنا.

وقالت: في مجتمع الرجعية والطائفية يصبح الوعي مصدر خطر، والانتماء إليه مغامرة كبرى، إلا أنّنا تعلّمنا في قاموس الحرية والواجب والنظام والقوة أنّه لا مكان للضعف والخوف والتسرّع والفوضى… لا مكان للجبناء بيننا بل للأقوياء المؤمنين بالقضية.

إنّ الأمم في تحدّيها الوجودي أمام خيارين إمّا أن تنقاد للتاريخ ليرسم لها مصيرها وإمّا أن تقود التاريخ إلى حيث تريد مكانتها ومستقبلها. ونحن اخترنا أن نكون ممّن يقودون التاريخ بالعقيدة الصحيحة وثبات الإيمان متجاوزين المحن والشدائد والمكائد والانقسامات…

قال سعاده: «في مثل هذا اليوم ابتدأت الأمّة العظيمة تاريخها فهنيئًا للأمّة التي لها تاريخ»… ونحن نؤكد أننا نناضل ولا نستسلم ونتلهّف بشوقٍ وعنادٍ وتصميم ليعمّ شعاع النهضة وننظر إلى الغد كباقي الرفقاء والرفيقات، بعيون الحق لأننا نعلم أننا خشبة الخلاص للأمة وأنّ نهضتنا نبراس الحقيقة للضائعين التائهين في صحارى الطوائف والجهل.

كلمة المديرية

وألقى كلمة المديرية، مذيعها عزار الشامي، حيث قدّم شرحاً حول معاني التأسيس وتحدّث عن حال الأمة، وضرورة التمسك بارادة الصمود والمقاومة في مواجهة التحديات.

كما تحدّث في كلمته عن خطة المديرية التي ترمي إلى تعزيز التفاعل بين أبناء المتحد والعمل في سبيل مصلحة البلدة وأهلها.

وقال: تحلّ المناسبة في هذا العام وأمّتنا بحالة لا تحسد عليها من دمار وإرهاب وحروب نفسية وكلّ أنواع العنف في أصعب وأدق الظروف، لكن ماذا نفعل؟ هل نقف مكتوفي الأيدي؟ أم نضيء شموع ومنارات العز ونقدّم الأبطال الشهداء على مذبح الأمة. كي تزهر فوق دمائهم الزكية شقائف النعمان. كم من زمن ونحن نقدّم القرابين نتيجة الولاءات المتضاربة الى ان جاءنا التأسيس بالعقلية الأخلاقية الجديدة والوضوح والنهوض والبناء وتغذية الأدمغة ورصّ الصفوف وتوحيد الأيادي في سبيل الأمة ونجاجها.

وأشار إلى أنّ أمتنا تواجه أبشع الحروب التهجيرية والتقسمية والإرهابية منذ «سايكس بيكو» و»وعد بلفور»، بهدف النيل وحدتنا وثرواتها وحضارتنا، ولذلك ما من خيار أمامنا سوى الانتصار في هذه المواجهة المصيرية، وانتصارنا هو بالعمل والبطولة المؤمنة المؤيدة بصحة العقيدة، فويل للمستسلمين الذين يرفضون الصراع فيرفضون البطولة والحرية.

وتابع قائلاً: إنّ أرقى معاني التأسيس هو الوعي والنضال والعمل الدؤوب لمصلحة سورية التي هي مصلحتنا ومصلحة متحدنا كما نراها نحن وهذا يأتي بالعمل والتخطيط في شتى الميادين.

وأفرد في كلمته حيّزاً لشؤون وشجون المتحد الاجتماعي، مشدّداً على أنّ تاسيس الحزب فعل إيمان، ولذلك نحرص على أنّ يكون دور المعلم في مدرسة هذه البلدة دوراً بناءً لبناء جيل جديد محصن بالعلم والأخلاق. وأهمية الدفع قدماً لتعزيز وتفعيل دور نادي البلدة، مع التنويه بنشاطاته المتعدّدة، والدفع ايضاً بعمل التعاونية الزراعية، كما تحدّث عن أهمية البدء بمشاريع الإنماء في البلدة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى