تفاهم عون وفرنجية

– هل يحق للذين رشحوا سليمان فرنجية للرئاسة أن يعتبوا عليه إذا حرص على علاقته بحلفائه، وخصوصاً الذين أدّى ثباتهم على مواقفهم إلى فتح الباب لترشيحه، بينما يحرصون هم على علاقتهم بحلفائهم الذين يتفرّغون لتخريب كلّ التفاهمات؟

– يعلم الجميع أنّ التفكير بفرنجية ما تمّ إلا لأنّ العماد ميشال عون مرشح قوي ومعه دعم قوي يمثله حزب الله، ولأنّ فرنجية حليفهما الأقرب جرى اختياره مرشح تسوية.

– إذا أراد فرنجية أن يشكر أحداً على ترشيحه فيبدأ بعون وحزب الله.

– ترشيح فرنجية مستمرّ وسيستمرّ حتى يصل عون إلى الرئاسة تحت شعار ما جاء به الصبر والصمود، وهو ترشيح فرنجية، يجيء المزيد من الصبر والصمود بالمزيد منه، أيّ قبول عون، أو حتى يصل عون إلى تسوية تضمن ترشيحه هو لفرنجية بديلاً منه تحت معادلة إذا كان التعامل مع فرنجية أسهل فالمطلوب هو ما يلي ويحدد هو المطلوب.

– المهم أنّ الفريق المواجه لسورية والمقاومة يعلن هزيمته ويرتضي ترشيح رئيس من خيار سورية والمقاومة.

– سقطت البدائل الرئاسية وصارت الخيارات بين عون وفرنجية.

– الصبر والصمود والثنائية ومعها المقاومة طريق للنصر.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى