ثانويات ومدارس تحتفل بتخريج تلامذتها
احتفلت ثانوية أجيال ـ الدوير بتخريج تلامذتها في الشهادة الثانوية العامة، الدفعة التاسعة «على خطى العالم رمال رمال»، برعاية مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم ، في ملعب الثانوية وحضره النائب عبد اللطيف الزين، علي قانصو ممثلاً النائب محمد رعد، المحامي جابر جابر ممثلاً النائب ياسين جابر، الدكتور محمد قانصو ممثلاً النائب هاني قبيسي، الرئيس الاول لمحاكم النبطية القاضي برنارد شويري، رئيس جمعية العمل البلدي في حزب الله الدكتور مصطفى بدرالدين، رئيس بلدية الدوير المحامي محمد قانصو، رئيس المجموعة الثقافية اللبنانية محمد حيدر والاعضاء الدكتور أحمد وحسن وعفيف حيدر، مديرة ثانوية رمال رمال الرسمية هلا حجيج، ممثل اللقاء الادبي العاملي علي توبة، إضافة إلى شخصيات وفاعليات ورؤساء بلديات ومختارين وذوي الطلاب المتخرجين.
بعد دخول موكب الطلاب المكرمين، سلّمت الراية وأضيئت الشعلة بحضور مدير الثانوية محسن جواد، بعدها قدم أستاذا الموسيقى سالم الحاج علي، ومصطفى جواد مقطوعات موسيقية بمشاركة كورال الثانوية.
ثم ألقيت كلمات لكل من الطالبين محمد أحمد رمال، ومحمد أبو حمد باسم المتخرجين، وكلمة لرئيس مجلس الاهل في الثانوية حسن سلامة، وتلاهم كلمة لمدير الثانوية محسن جواد تقدم في مستهلها من الحضور بأطيب التمنيات، شاكراً للواء عباس ابراهيم رعايته هذا الاحتفال، «ولو ان الظروف الطارئة التي تعيشها البلاد منعته من أن يكون بيننا، ليبقى مواكباً للتطورات، وتلك هي خصال القائد المخلص، الذي يعترف القريب والبعيد بفضله في حماية لبنان وابنائه».
بعد ذلك، وزّعت شهادات على الطلاب والتقطت الصور التذكارية.
الشويفات الدولية
احتفلت مدرسة الشويفات الدولية بتخريج طلابها للعام الثامن والعشرين بعد المئة في مقر المدرسة، برعاية مي نجيب ميقاتي، وبحضور الوزيرين السابقين فادي عبود ومروان خير الدين، النائب السابق بيار دكاش، أهالي الطلاب المتخرجين وعدد من الشخصيات التربوية والاجتماعية.
وللمناسبة، ألقى مدير المدرسة غسان عبد الباقي كلمة توجه فيها الى المتخرّجين بالقول: «الوطن كيان يبنيه ابناؤه وكما تكونون يولى عليكم. لا تتعودوا على رمي المسؤولية على غيركم ولا تبحثوا عن ضحية تحملونها أعباء الإهمال والفوضى وعدم الإحساس بالمسؤولية والتذرع بحجج واهية، فالإنسان أساس الإصلاح، به يبدأ كل تطور وكل خير وإرتقاء، فالتزم أنت حدود القانون وانصرف لبناء المواطن الذي فيك، ولا تلتفت الى من يرتشي أو يتقاعس أو يخالف الصواب».
وألقت رئيسة المدرسة ليلى شارل سعد كلمة رحبت فيها بميقاتي التي كانت تلقت علومها في المدرسة وقالت: «في كل مجتمع صعوبات تعترض، وأناس يطالبون. ولكن هنالك أيضاً فئة تتحلى بالمعرفة والمقدرة العلمية وهي التي تطالب بمجابهة المشاكل وعلى أيديها تفتح أبواب العمل وتتحرك الطاقات وتنشأ المشاريع وتظهر المبتكرات فتتحول الإمكانات المعطلة الى قوة فاعلة منتجة».
وألقى كلمة الطلاب المتخرّجين الطالب المتخرّج بدرجة امتياز أحمد رومية الذي شكر إدارة المدرسة وأساتذتها على جهودهم طيلة السنة الدراسية لتقديم الأفضل للطلاب.
وألقت ميقاتي كلمة قالت فيها: «لقد سلكت مدرسة الشويفات مساراً تصاعدياً متطوراً وباتت حالياً مدرسة عالمية بامتياز، ما يدل على صوابية مناهجها ونهجها الذي سار عليه مؤسسها طانيوس سعد وزوجته، وترأسها في أيامنا شارل سعد وعقيلته ليلى، فأبعدت المدرسة نفسها وطلابها عن دهاليز السياسة والتعصب الديني، وركزت جل اهتمامها على تعليم الطلاب وتزويدهم بالثقافة والمعرفة وتربيتهم على قواعد قبول الآخر واحترام خصوصياته».
وتوجهت الى الطلاب بالقول: «أيها الطلاب نصيحتي لكم وبمحبة، افتخروا أنكم من متخرّجي مدرسة الشويفات ذات الانتشار الدولي والسمعة الناصعة. قدّروا المسؤولية التي ستتولونها وكونوا على مستوى الطموحات والآمال المعقودة عليكم. استعينوا بتجارب من سبقوكم على دروب الحياة، وطوّروا أنفسكم بحسن الإختيار والخبرة. لا تجعلوا زمن الإنقسام في الألوان ينعكس على حياتكم حاضراً ومستقبلاً. لا تنقادوا وراء الانقسامات السياسية لأن ما من خصومات دائمة بل مصالح مشتركة وغايات تستخدم غالباً مشاعر الناس وقوداً وذخيرة. احترموا معتقدات بعضكم البعض وتعرفوا إليها وكونوا مثالاً في الإيمان المعتدل والمتسامح. ومهما اخترتم من مهن وحرف لمستقبلكم، ثابروا على النجاح وكونوا الأوائل في أي مجال تختارونه، حتى ولو كان حرفة متواضعة. فالعمل الشريف لا يقاس بأهمية المهنة وشهرتها بل بالإتقان المطلق لموجباتها».
وختمت: «المستقبل لكم فلا تتردوا وانطلقوا إلى الأمام بكل رغبة وشجاعة وتفان وطموح، متسلحين بالعلم والخبرة».
بعد ذلك شاركت ميقاتي في توزيع الشهادات على الطلاب المتخرجين.
سيدة البلمند
خرّجت ثانوية سيدة البلمند بفرعيها الفرنسي والانكليزي طلابها للصفوف المنتهية، برعاية بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر اليازجي ممثلاً برئيس دير سيدة البلمند البطريركي الاسقف غطاس هزيم، وحضور نائبي رئيس جامعة البلمند الدكتور جورج نحاس والدكتور ميشال نجار وعمداء الكليات، رئيس وأعضاء مجلس أمناء الثانوية، مدير الثانوية عطية موسى، افراد الهيئتين الادارية والتعليمية، وشخصيات والتلامذة وذويهم.
وكانت كلمات للمتخرّجين وكلمة لجنة الأهل ألقاها نقولا الشامي، وكلمة مدير الثانوية عطية موسى.
ونقل الاسقف هزيم بركة البطريرك يازجي إلى المتخرّجين وقال: «كما أكد غبطته، همنا في مؤسساتنا البلمندية الانسان، انسان الغد الممتلئ فرحاً وسلاماً لينطلق إلى العالم المتخبط في نزاعات جنونية، لا طائلة لها ولا هدف، ليقول اعرفوا الحق والحق يحرركم من الظلمة التي فيكم، أي الانانية والتقوقع والطائفية. شبعنا حروباً وعنفاً ودماراً».
وتوجه إلى المتخرّجين بالقول: «أحبتي، أشارككم باسم صاحب الغبطة فرحكم وفرح أهلكم بكم، وما أجمله من فرح».
وقدّم الجائزة مع مايا الخوري كرم وهنيبعل كرم، لجورج رستم جرمان وجنان بسام البدوي.
ثم وزّعت الشهادات على المتخرّجين. وتخلل الحفل تكريم المربين أنطوانيت الاشقر، هيلانة الداية، جوزيان حيدر ونضال نجار لمرور 25 سنة على خدماتهم وعطاءاتهم.
ووزّعت جائزة الاديب فؤاد سليمان التي يقدّمها نجله وليد على التلامذة الاوائل في الصفوف النهائية. كما وزّعت جائزة المربّي الراحل وليد نادر على الأوائل.
الأهلية ـ بيروت
أحيت المدرسة الأهلية في بيروت حفل تخرّج دفعة العام 2014 في حرم المدرسة في وسط بيروت، بحضور رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور بيتر دورمان وأعضاء مجلس الأمناء وحشد من الأهل والإداريين والأساتذة وعدد من الشخصيات الإجتماعية والتربوية.
افتتحت مديرة المدرسة رضا العياش الاحتفال بكلمة ترحيب وتهنئة للطلاب وأوليائهم ثم قالت: «يسرني بدايةً أن أبلغكم أننا قد انتهينا من الجزء الأكبر من بناء مرافق المدرسة وترميمها بحسب المعايير الدولية، أمّا الإنجاز الثاني الذي أعتبره العلامة الفارقة في تاريخ الأهلية الحديث، فهو تحقيقنا هدف العضوية في مجلس المدارس العالمية Council of International Schools وجمعية نيو إنكلند للمدارس والجامعات New England Association for Schools and Collges . وجميع هذه الانجازات لم تكن لتتحقّق لولا روح التعاون والتكافل والتضامن التي اتّسم بها جميع من انتمى إلى الأهليّة: أمناء، معلّمون، إداريون، أهلون، طلابٌ، ومتخرّجون»»
أما رئيس مجلس الأمناء الدكتور نديم قرطاس فقال في كلمته: «أستوحي كلامي من هذا الصرح العظيم الذي تأسس عام 1916، خلال الحرب العالمية الأولى وكانت الظروف ضبابيّة كما هي اليوم، نتيجة تظافر جهود العديد من الأهل والأصدقاء ومنهم رئيس وأساتذة من الجامعة الأميركيّة في بيروت وبعض المؤسسات المحلية التي حافظت على استمرارية المؤسسة وأعطتها اسمها: المدرسة الأهلية لتكون أوّل مدرسة وطنيّة مستقلّة ولا تبغى الربح في بلدنا».
ثم توجه إلى الطلاب قائلاً: «أصبح المشعل بيدكم، أكملوا به حتى تسليمه للأجيال القادمة لتحقيق طموحاتكم وطموحاتنا فيكم»»
ثم قدّمت العيّاش خطيب الحفل الدكتور بيتر دورمان الذي قال: «تخرّجكم اليوم هو بداية رحلة الاستكشاف، ليس فقط للعالم الأوسع من حولكم، إنما لآمالكم وتطلعاتكم، وتطوير مواهبكم الفردية ومشاعركم، وأخيراً كيف تتناسب مهاراتكم مع هذا العالم. وأخبر الطلاب نصيحة عمّته ماري بل التي كانت من معلّمات الأهليّة في أربعينات القرن الماضي، إذ قالت: ولتنجحوا في الحياة عليكم أن تسيروا، فعندما تسيرون يبدأ اكتشاف الأشياء، والتعرف على أشخاص جدد». وأضاف: «من وجهة نظري، متخرّجو مدرسة الأهلية محظوظون جداً، لأنهم نشأوا في بلد مثل لبنان، فلبنان فريد بثقافته التي تجمع كل من الشرق والغرب، وموقعه بين ثلاث قارات، يعزّز موقعه ثقافياً وتاريخياً ويجعله أكثر حظاً من بلد في العالم».
وختم قائلاً: «اسمحوا لي أن أتقدم لكم جميعاً بأحرّ التهاني على تخرجكم من الأهلية، وفي رحلتكم ستجدون الناس والأشياء على طول المسار الخاص بكم، والتي قد تغير حياتكم لذا نصيحتي لكم هي: سيروا لتكتشفوا».
ثم كانت كلمات للطلاب قبل أن يتم توزيع الشهادات في ختام الحفل.