«تجمّع العلماء»: لتصويب البوصلة في الاتجاه الصحيح نحو فلسطين
اعتبر «تجمع العلماء المسلمين» بعد اجتماع هيئته الإدارية في بيان، أنّ «القضية الفلسطينية تمرّ بأوقات صعبة»، لافتاً إلى أنّ «الشعب الفلسطيني وحده يقاوم الصهاينة الذين يخطّطون لتهويد القدس، في حين أنّ العالم الإسلامي منشغل بالفتنة التي سعّرها في أكثر من بلد عربي، بل يقوم بعض العرب بفتح مكاتب اتّصال جديدة مع العدو «الإسرائيلي»، في حين أنّ آخرين يعملون على حجب حقيقة ما يحصل في فلسطين من خلال التضييق على قنوات المقاومة كالمنار والميادين والإخبارية السورية، وغيرها. لذلك يجب على الجميع العمل على تسعير الشارع العربي في وجه حكّامهم ودفع الأمور باتجاه تصويب البوصلة في الاتجاه الصحيح نحو فلسطين».
واستنكر التجمّع انتهاك تركيا الفاضح لسيادة العراق، معتبراً أنّ «هذا الأمر دليل على إفلاس القيادة التركية التي أحسّت أنّ الأمور تخرج من يدها في سورية، فأرادت أن يكون لها حصّة في العراق». وأكّد التجمّع «النصيحة التي وُجّهت لتركيا كي تسحب قوّاتها من الأراضي العراقية، وإلّا فإنّ المقاومة حق مشروع وشرعي، وتعتبر هذه القوات قوات احتلال».
واعتبر أنّ «اجتماع الرياض لما يُسمّى المعارضة السورية، هو محاولة من السعودية للتعويض عن هزائمها في اليمن من خلال الحصول على مكتسبات في سورية، وهذا أيضاً لن يحصل لأنّ الشعب السوري باتَ يعرف أين تكمن مصلحته. وما المصالحات التي تحصل وآخرها مصالحة حي الوعر إلّا دليل على افتضاح المشروع التكفيري وبداية نصر الشعب والدولة السورية بمساعدة القوى الصديقة والحليفة».
كما استنكر «الاعتداءات التي تطال المراكز المدنية كالمستشفيات والمدارس ومحطات الكهرباء والمياه في اليمن»، داعياً «مجلس الأمن وجمعيات حقوق الإنسان إلى الضغط لوقف هذه الأعمال الإجرامية، وتوفير آليات الحل السلمي الذي هو الطريق الوحيد لحل كلّ مشاكل عالمنا الإسلامي والعربي».
واختتم داعياً «رئيس مجلس النواب نبيه برّي، إلى الدعوة لطاولة حوار للخروج باتفاق حول معالجة كافة النقاط العالقة، انطلاقاً من رئاسة الجمهورية مروراً بقانون الانتخاب، وانتهاءً بحل المشاكل التي يُعاني منها الشعب اللبناني، وبالأخصّ مسألة النفايات».