ناصر نصرالله: أخطر ما يهدّد مياهنا التلوّث وعدم التخطيط وانعدام التنسيق
أقامت «مؤسسة إبراهيم عبد العال للتنمية المستدامة» عشاءها السنوي في فندق «فور سيزنز» ـ بيروت، في حضور الرئيس حسين الحسيني، النائب محمد قباني ممثلاً الرئيس سعد الحريري، النائب السابق لرئيس مجلس النواب ميشال معلولي، والوزراء السابقين: زياد بارود، جورج قرم، طلال المرعبي، إبراهيم شمس الدين، النائب السابق جورج نجم، المديرين العامين: كمال حايك، بيرج هاتجيان، ناجي أندراوس، النقيب السابق للصحافة محمد البعلبكي، نقيب المهندسين خالد شهاب، رئيس جمعية المقاصد الإسلامية المهندس أمين الداعوق، أعضاء من مجلس نقابة المهندسين، مهندسي مؤسسات عامة وخاصة، ورؤساء وعمداء كليات الهندسة في الجامعات.
بعد النشيد الوطني، ألقى أمين سر المؤسسة رمزي عرب كلمة عرض فيها «الإنجازات التي حققتها المؤسسة في لمحة سريعة تظهر جدية العمل وضرورته والحاجة المتنامية إلى بناء وعي مائي وإطلاق القدرات للإفادة من هذا الكنز الوطني». وأكد أنّ «المؤسسة تدعو إلى إعداد قانون تقويم أخطار الفساد يكون مرجعاً في تقويم أي مشروع في لبنان، على غرار قانون تقويم الأثر البيئي المعتمد حالياً».
وأضاف: «لا بدّ أن نؤكد ضرورة اعتماد المحاسبة الجدية من مؤسسات الرقابة على قاعدة الثواب والعقاب، من أجل وضع حدّ نهائي للفساد».
ثم ألقى رئيس المؤسسة النائب السابق ناصر نصرالله كلمة تضمنت لفتة تقدير للمرحوم المهندس محمد غزيري، ثم رحب بالحضور وشكرهم على «تلبية الدعوة والمشاركة السنوية في عشاء المؤسسة»، ونوه بـ«تنوعهم حيث هم على مثال الأسرة اللبنانية التي تضم كلّ أطياف المجتمع اللبناني». وأكد «أهمية توفير المياه المستدامة للبشرية جمعاء بحيث أنّ الأديان السماوية أكدت هذا الحق، وأنّ العاشر من كانون الأول صادف أن يكون يوم حقوق الإنسان، وأنّ أخطر ما يهدد مياهنا هو التلوث وعدم التخطيط وانعدام التنسيق بين الوزارات والإدارات المعنية في هذا المجال».
وتمنى «سنة جديدة أفضل من سابقاتها وأن يكون للبنان رئيس للجمهورية، وعودة المؤسسات الدستورية إلى العمل بصورة طبيعية من أجل معالجة المشاكل المتراكمة خدمة لشعبنا».