برسم الإعلام اللبناني… أبناء شهيد فلسطيني للمحتل.. إما نحن وإما أنتم بهالبلاد!

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيل فيديو يظهر أبناء الشهيد الفلسطيني ابراهيم العكاري أثناء مقابلتهم مع الصحافي «الإسرائيلي» مراسل القناة الثانية «اوهاد حيمو».

ويظهر في الفيديو المراسل «الإسرائيلي» يسأل أبناء الشهيد عن العملية التي نفذها والدهم، فكانت أجوبتهم مليئة بالثقة والوطنية والاعتزاز بالذات، لكن جواب أصغرهم كان صادماً: «انتو محتلين.. يا إحنا يا انتو بالبلاد». هذا الفيديو أثار حماسة الناشطين الذين دعموا هذا الطفل لإصراره القويّ على المقاومة رغم خسارته والده، ورغم قيام العدوّ بهدم منزله. لكن بقي هؤلاء الأطفال أقوى من احتلالهم واغتصابهم ولم يكترثوا لما يقومون به من عدوان عليهم. وهنا تعليق للدكتور بسام رجا يطلب من ضعفاء النفوس أن يتعلّموا من هؤلاء الأولاد الذين خسروا كلّ شيء ومع ذلك ظلّوا على إصرارهم على محاربة العدوّ، وقد قال أحد الناشطين: «لا يمكننا التعايش معكم هذا الرد الفلسطيني ويمتد»، ليضيف آخر: «جاوبوا باختصار أو ما يقال الكلام ربط بكلمة وهي صراعنا مع العدو الصهيوني لا أنا لا أنت وبنهاية طبعا الحق لنا أبناء الارض».

هَبَلُ الجبير: نخْب «الدبلوماسية» السعودية!

اعتبرت مؤخراً كلمات وزير خارجية السعودية محطّاً للسخرية لدى عدد كبير من الناشطين، خاصة أنه وفي كلّ مناسبة يدلو بدوله فيكون خطابه أسوأ من الذي سبقه. مؤخراً كان التصريح العظيم لوزير الخارجية السعودي في قمّة الخليج مثيراً للضحك، إذ يحاول وزير مملكة الرمال تعليم الشعب السوري الديمقراطية، ففرض ترك الرئيس الدكتور بشار الأسد السلطة بالقوة هو أمر أثار نفور الناشطين، وقد قال أحدهم في ردّه عليه: «آخر بلد يحق له التدخل في شؤون العالم هو السعودية بلد التخلف والجهل والديكتاتوريه تريد أن تفرض على سوريا العريقة الديمقراطية عجباً لهؤلاء القوم»، لتضيف أخرى: «سينفذ نفطكم يوماً ما يا آل سلول ويا حكام الخليج العفن وتصبحون عبرة لمن يعتبر ربما الصوماليون سيشفقون عليكم حينئذ»، وختمت نايلا قائلة: «إذا السعودية تسمح لأي دولة أن تتدخل في شؤونها عندئذ فقط تعطي لنفسها الحق في التدخل في شئون دولة اخرى! السعودية ليس من حقها التدخل في الشأن السوري وكرهكم لبشار لا يعطيكم الحق في إلغاء حق الشعب السوري! أنا لست سورية ولكن أشجب بقوة موقف السعودية من سوريا! خليكي في حالك يا سعودية ومالكيش دعوة بالدول الأخرى فهذا ليس من شأنك وعيب عليكي أن تساهمي في دمار دولة عربية فهذا ليس ولا من الأخلاق ولا الدين! يا أرض الحرمين الشريفين! عار عليكي كل العار!». إلى العديد من التعليقات الأخرى…

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى