صحافة عبريّة
ترجمة: غسان محمد
اعتقال منفّذ عملية الدهس قرب قرية اللبن
ذكرت إذاعة «صوت إسرائيل» أنّ قوة من الجيش «الإسرائيلي» بالتعاون مع جهاز الأمن العام والشرطة، اعتقلت الليلة الماضية منفذ عملية الدهس قرب قرية اللبن الشرقية في «السامرة»، والذي أدّى إلى إصابة أربعة جنود من الجيش من «وحدة كيديم» بجروح. وأفيد أنّه يدعى محمد عبد الحليم عبد الحميد سالم من قرية اللبن الغربية وهو في الـ37 من العمر ومن المحسوبين على حركة حماس، وعثر في سيارته على بندقية «M16» وقنبلة صوتية، وقد اعترف سالم بالشبهات الموجهة اليه قائلاً إنه قرر القيام بفعلته هذه على خلفية ما نشرته وسائل الإعلام الفلسطينية في شأن الاوضاع في القدس وفي الحرم القدسي.
وكان سالم معتقلاً إدارياً في «إسرائيل» لمدة ستة اشهر عام 2001. هذا ولا يزال ثلاثة من الجنود الذين جرحوا نتيجة الدهس قيد العلاج في مستشفى «بيلينسون ببتاح تكفا». ووصفت اصابة جنديين بمتوسطة وإصابة ثالث بطفيفة، أما الجندي الرابع الذي أصيب في الحادث فقد غادر المستشفى.
سموتريتش: قتل عائلة دوابشة حرقاً ليس عملاً إرهابياً!
أعلن مكتب عضو «الكنيست» من «البيت اليهودي» بتسلئيل سموتريتش أن الاعمال التي ترتكبها جماعة «دمغة الثمن» اليهودية لا تعتبر أعمالاً إرهابية، وأن قتل عائلة دوابشة لا يندرج ضمن الأعمال الإرهابية، وفقاً لما نقلته صحيفة «هاآرتس» العبرية في عددها الصادر أمس الجمعة. وبحسب سموتريتش، فإن الإرهاب هو فقط العنف الذي يمارسه العدو في الحرب ضدنا ضدّ الإسرائيليين ، وما عدا ذلك فهو جريمة وليس إرهاباً. وفي إشارته إلى جريمة قتل عائلة دوابشة حرقاً قال سموتريتش: إن حادثة دوما مع كل خطورتها لا تعتبر عملاً إرهابياً… نقطة بمعنى أن لا كلام أو نقاش بعد هذا القول ، ومن يطلق عليها إرهاباً فهو مخطئ ويتسبب بالمس غير المبرّر بحقوق المواطنين.
خلل في «القبة الحديدية»
أطلقت منظومة «القبة الحديدية»، التي ينصبها الجيش «الإسرائيلي» في منطقة قريبة من قطاع غزة، مساء الخميس الماضي، صاروخاً بالخطأ على إثر إنذار كاذب بإطلاق صاروخ من قطاع غزة.
وشدّد الجيش «الإسرائيلي» أنه لم يتم إطلاق صاروخ من القطاع ولم تنطلق صفارات إنذار في البلدات «الإسرائيلية» المحيطة بالقطاع.
ويشار إلى أن هذه المرة الثانية التي تطلق فيها بطارية «القبة الحديدية» صاروخاً لاعتراض صاروخ بسبب حدوث خلل.
جندي «إسرائيلي» يلتحق بـ«داعش»
ذكرت مصادر «إسرائيلية» الخميس الماضي، أن شاباً من إحدى قرى الشمال خدم في الجيش «الإسرائيلي»، التحق مؤخراً بتنظيم «داعش» في سورية.
وقالت المصادر إن الشاب كان من المفترض أن ينهي خدمته العسكرية في كانون الثاني العام الماضي، بحسب سجلّه العسكري، لكنها لم تؤكد إذا ما كان أنهى خدمته ثم التحق بـ«داعش» أم لا، فيما أكدت أنه حمل بطاقته العسكرية معه إلى تركيا ومن هناك تسلل إلى مناطق التنظيم في سورية.
وبحسب تقديرات أجهزة الأمن «الإسرائيلية»، يتراوح عدد من التحقوا بـ«داعش» في سورية، أو اعتقلوا قبل الالتحاق أو من اعتقلوا في البلاد بتهم تأييد التنظيم والتواصل معه، 100 إلى 150 شخصاً. لكن هذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها عن جندي في الجيش «الإسرائيلي» التحق بالتنظيم.
ويوم الثلاثاء الماضي، سمح بالنشر عن اعتقال «شاباك» في تشرين الأول وتشرين الثاني الماضيين خمسة شبان من سكان مدينة الناصرة بادّعاء تشكيل خلية لتنظيم «داعش».
وادعت الشرطة «الإسرائيلية» أنه جرى اعتقال المشتبه بهم في أعقاب تلقي معلومات حول لقاءات للمجموعة وتدريبات على استخدام السلاح.