«أوراسكوم»: مهمّتنا تقديم أفضل الخدمات ولسنا مع فريق سياسي ضدّ آخر
أصدرت «أوراسكوم تليكوم»، بياناً أمس، أوضحت فيه أسباب عدم مشاركة «أوراسكوم» في المناقصة العالمية لإدارة قطاع الخلوي في لبنان.
وجاء في البيان: «يهمنا أن نؤكد، ومنعاً لأي التباس أو تأويل، أنّ ما جرى في الأيام الأخيرة لجهة عزوفنا عن المشاركة في المناقصة الحالية ما هو إلا ممارسة لحقنا الطبيعي في دراسة ملفاتنا، وتقرير ما هو مناسب وذو جدوى إقتصادية، شأننا في ذلك شأن معظم الشركات التي اطلعت على دفتر الشروط، وامتنعت عن تقديم أي عروض مالية».
وأضاف: «إنّ محاولة تفسير عدم اشتراكنا في المناقصة بأنه يهدف إلى الإضرار بمصلحة لبنان، أو انحياز لفريق سياسي ضدّ آخر، ما هو إلا تجن وتحريف للوقائع. ونحن كنا وما زلنا ملتزمين النهوض بقطاع الاتصالات اللبناني منذ اليوم الأول لتسلمنا إدارة شركة «ألفا»، وإنجازاتنا المعترف بها دولياً ومحلياً في هذا المجال خير دليل على ذلك».
وأكدت الشركة أنّ قراراتها «تجارية بحتة، ولا علاقة لها بالسياسة، لا من قريب أو بعيد، بل تصبُّ في مصلحة المساهمين في الشركة، المدرجة أسهمها في البورصة، ونحن مؤتمنون على الدفاع عنها ضمن الأطر القانونية والمشروعة وهذا ما قمنا به خلال هذه المناقصة، سواء عبر اللجوء إلى مجلس الشورى أو التدابير الأخرى».
وتابع البيان: «إننا، كما ذكرنا في كتابنا إلى إدارة المناقصات، نؤكد اهتمامنا القديم الجديد بسوق الاتصالات اللبنانية الواعدة، وبتأمين أفضل الخدمات للمواطن، بالتعاون مع كلّ القيمين على هذا القطاع وفي مقدمهم وزارة الاتصالات».
وأكد «أنّ أي محاولة لتحميل «أوراسكوم» مسؤولية عدم اكتمال المناقصة بسبب قلة العارضين ما هو إلا هروب إلى الأمام، وامتناع عن مواجهة الواقع»، مشيراً إلى أنّ «اوراسكوم واحدة من 5 شركات انسحبت من المناقصة، فلماذا هذا التركيز علينا وحدنا؟ ألم تطلب شركتان مدة شهر إضافي ثم عدلتا عن المشاركة»؟
وختم البيان: «إننا، وعكس كلّ ما يشاع، مستمرون في الاضطلاع بمسؤولياتنا إلى حين أن يطلب منا عكس ذلك رسمياً، وأي كلام يصدر عكس ذلك لا يلزمنا وليس لنا علاقة به».