شنار لـ«خلق تي في»: تركيا تتحمّل مسؤولية دخول الإرهابيين إلى سورية
انتقد نائب رئيس الوزراء التركي الأسبق عبد اللطيف شنار، سياسات كل من حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا والسعودية وقطر تجاه سورية، وقال: «من يصدّق أنّ السعودية وقطر المتخلفتان تُريدان الديمقراطية في سورية؟»، لافتاً في الوقت نفسه إلى أنّ «حكومة العدالة والتنمية انتهجت منذ البداية سياسة طائفية وهو ما خدم مشاريع الدول الإمبريالية».
وأكّد شنار «أنّ اللاجئين الذين خرجوا من سورية لم يخرجوا بسبب ظلم الدولة السورية كما تقول أبواق المعارضة، بل هم هربوا من مظالم التنظيمات الإرهابية».
وتساءل شنار: «لماذا لا تُحارب هذه التنظيمات الإرهابية إسرائيل قبل أن تُحارب سورية؟». وقال: «إنّه من الغرابة والسّخافة أن يُسمّي البعض هذه التنظيمات بالمعتدلة وهي إجرامية بالكامل».
وأكّد أنّ «سقوط الدولة في سورية سيدمّر سورية والمنطقة والعالم أجمع»، مضيفاً «أنّ خير مثال على ذلك هو الوضع في أفغانستان التي تحوّلت إلى بؤرة إرهابية قامت بتصدير التطرّف والإرهاب إلى جميع أنحاء العالم».
وفي الوقت الذي حمّل فيه شنار تركيا مسؤولية دخول الإرهابيين إلى سورية قال: «إنّ روسيا جاءت إلى سورية لمحاربة التنظيمات الإرهابية التي باتت تشكّل خطراً عليها أيضاً بسبب الإرهابيين الشيشانيين». مضيفاً: «أنّ تركيا التي أسقطت الطائرة الروسية إنّما تسعى لحماية التنظيمات الإرهابية المتواجدة داخل سورية قرب الحدود التركية بمسافة كم واحد».
من جهةٍ أخرى، رأى شنار أنّ الرئيس التركي رجب أردوغان «ألحق أضراراً بالغة بالإسلام». وقال: «إنّ آردوغان ومن معه ألحقوا أضراراً بالغة بالدّين الإسلامي، مضيفاً «أنّ ما يفعله يخالف الإسلام والإنسانية والضمير». مبيّناً «أنّ الذين يسرقون ويرتشون ويرتكبون كل ما حرّمه الإسلام، ويقتلون الآلاف في سورية لا يمكن لهم أن يكونوا مسلمين».