سكاف افتتحت زينة زحلة الميلادية
افتتحت رئيسة «الكتلة الشعبية» ميريام سكاف، زينة زحلة الميلادية لهذا العام، باحتفال أعدّ تحية وفاء لروح الوزير والنائب السابق الراحل الياس سكاف.
بدأ الاحتفال الذي دعت إليه مؤسسة «جوزف طعمة سكاف» على وقع الترانيم والصلوات الميلادية، وفي حضور فاعليات المدينة وحشد كبير من الزحليين والبقاعيين.
وأضيئت المدينة من مدخلها وصولاً إلى مستديرة المنارة مروراً بالبوليفار، على مسافة 2000 متر، بأكثر من 460 شجرة باللون الأبيض، توازياً مع إضاءة الشموع، وتزامناً مع ترانيم وتراتيل ميلادية أدتها جوقة كنسية البربارة – زحلة، وإنشاد هلا الزرزور مالك.
وبعد كلمة لكاهن رعية البربارة الأب إيلي خنيصر ألقت سكاف كلمة باللهجة العامية قالت فيها: «متل ما وعدنا، ضوّيْنا. ما كان بيلبقلكن إلاّ النور بزمن في ناس عم بتحاول ترجعكن للعتم، وتخبيكن لتكون هيي الأولوية. بس إلي بيتسلل لا بد ما تقلعوا شي ريح».
أضافت «مش بس زحلة إلّي لازم تكون مضواية، إنما كل هالسهل. أرض البقاع الطيبة من أطرافها لعمقها. طموحنا نمد النور إلّي جايي على صورة الوحدة والإلفة، وما نقشع من هالقرى أصوات ناسها الانتخابية وبس. إنما أصوات الناس الإنسانية والموجوعة، المقهورة بوطنها، إلّي طامحة تعيش بدولة، والدولة بتردن للمزارع وبتجبرن على سلوكيات بيتمنوا ما يسلكوها».
وتابعت «ما حدا بيحب يروح عالظلام، إلاّ لمّن بيوقع الظلم، وبيصير الحق وجهة نظر. ما بتكتر الحبوسة إلاّ ببلاد بيزيح فيها ميزان العدل، وبيصير مايل متل ما بتشتهي الريح السياسية. وإذا بدهن نزلاء للسجون ما يخافوا، في كتير وبرتب عالية لازم يتسكّر عليها الأبواب». وأكدت «بعد اليوم، ومتل ما عم نحكي ع ضو المدينة، صار لازم نحكي على صوت عالي لخير هالمدينة والحفاظ على خياراتها. ما رح نشتغل بالأسرار والمصادر وتسريب الأخبار، وما في سر مخبى عليكن، رح تكونوا شركا بكل قرار وع سن ورمح. إلّي ما بدكن ياه رح ترفضوه، ونحنا معكن وقدامكن وع ضوكن».
وختمت «تمنياتنا إنو المصارحة تكون ميزة هالوطن، إلّي بيحتاج لوحدة أبنائه، وإذا كان في خيارات كبيرة عم تندرس، خليها تكون ع أسس صلبة بتجمع ما بتفرّق، حتى ولو حملت تنازلات، فبلدنا بيستحق نضحي كرمالو».
وفي الختام، توجه الجميع إلى «بارك جوزف طعمة سكاف» في وسط المدينة، الذي يمتد على مساحة 17 ألف متر مربع، حيث أضيئت أشجاره الـ 378 بأنوار الميلاد.