القدس: إصابة 12 مستوطناً في عملية فدائية واستشهاد المنفّذ

أصيب 12 صهيونياً أحدهم بجروح خطيرة، في عملية دهس بالقرب من المحطة المركزية في مدينة القدس.

وقامت قوات الاحتلال بإطلاق النار على سائق السيارة الذي نفّذ عملية الدهس، ما تسبب باستشهاده، وفي ذات الوقت ذكرت بعض المصادر أن منفّذ العملية قام بطعن عدد من المستوطنين قبل أن تطلق النار عليه.

وذكرت مصادر العدو أن منفّذ عملية الدهس يحمل «هوية زرقاء» وهو من سكان شعفاط شمال القدس.

وأفاد «المركز الفلسطيني للإعلام» نقلاً عن موقع 0404 الصهيوني، إن شابّاً فلسطينياً نفذ عملية دهس وطعن في منطقة الجسر قرب المحطة المركزية، غرب القدس المحتلة، ما أدى إلى إصابة 9 مستوطنين.

وفي وقت لاحق، ذكر المحلل العسكري للقناة العاشرة أن عدد الإصابات ارتفع إلى 12 مستوطناً، بينهم ثلاثة في حالة خطيرة، ومثلهم بحالة متوسطة.

وقالت شرطة العدو في بيان إن «المهاجم وصل في سيارة خاصة وصعد الى الرصيف ودهس عدداً من الأشخاص الواقفين عند موقف الباص، ثم ترجّل من سيارته وحاول طعن عدد من «الإسرائيليين» فتم إطلاق النار عليه وشلّ حركته». مضيفة أن «هناك عدداً من الإصابات، إحداها بالغة».

في غضون ذلك، اختطفت قوة صهيونية خاصة الشاب الفلسطيني شادي باسم عيد حلايقة 25 سنة من بلدة الشيوخ في محافظة الخليل.

وقالت مصادر إن اختطاف الشاب الفلسطيني تم بالقرب من مستوطنة «معاليه أدوميم» جنوب شرقي مدينة رام الله.

وأفادت عائلة الشاب شادي أنه توجه إلى عمله صباح الاثنين شمال فلسطين حيث تم إيقافه من قبل سيارة تحمل قوة صهيونية خاصة، وتم اعتقاله تحت تهديد السلاح ونقله إلى جهة مجهولة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى