الشعب الفلسطيني
هم أطفال الحجارة، هم من قاوموا بكافة الوسائل المتاحة إليهم، لكن للأسف أرادوهم كذلك. شعباً لا يملك وسيلة للمقاومة سوى بدمائه. في كلّ يوم تتكرر مأساتهم وحتى الآن لا يزال الشعب الفلسطيني رهن دول لا تريد له السلام لتنقذ مصالحها المشتركة مع العدو الصهيوني، الغريب أنّ المصالح المشتركة كانت مخفية سابقاً عندما كان بعض العرب لا يزالون يتمتّعون بالنخوة، أو الخجل من إظهار العمالة، لكن اليوم فـ«على عينك يا تاجر»، بات عملاء الداخل أخطر والصهاينة العرب أخطر بكثير من الصهاينة «الإسرائيليين»، لكن سيأتي يوم ينتصر فيه الحقّ على الباطل. سيأتي يوم نرى فيه فلسطين محرّرة…